أشراف مأرب في مرمى استهداف مرتزقة العدوان.
بقلم :إكرام
المحاقري
بكل وحشية وبلا
إنسانية وبايد يمنية فقدت ضميرها في زمن بيع فيه الضمير الإنساني في سوق النخاسة
لعبيد طغاة الاستكبار العالمي، ومن جديد يحرك العدوان ورقة الصراع الداخلي باسم "
مذهبية وطائفية " ولا ينال خسة ذلك إلا إخواننا في الدين " حزب الإصلاح "
يقتحمون منازل
الأشراف ويختطفون النساء بكل وحشية ، كما أنهم اقتحموا قرية المنين بعدد كبير من
الدبابات والمدرعات والأطقم العسكرية ويقصفون القرى بشكل عشوائي.
لم يأت هذا التحرك من
فراغ بل أنه مخطط عدواني وورقة تم تحريكها من قبل قوى العدوان التي أرادت بذلك زرع
النزاع والفتن بين قبائل مأرب "الأشراف " وغيرهم ..
وكأنهم يريدونها
رميمية أخرى " كما عملوا بآل الرميمة بمحافظة "تعز " فهذه الخطوة
هي نفسها تلك ، حتى أنها بنفس اليد الإخوانية الداعشية العميلة المرتهنة للعدو
المحتل.
أرادو لمأرب الخضوع
والذل والاستسلام بشتى الوسائل إلا أنهم فشلوا ، وهذه الورقة ستفشل لأنها ورقة
حارقة منذ نشأتها الهزيلة ، فلا يفلح الساحر حيث أتى ولا يتمكن المبطلون مهما كان
مخططهم محكم ومدروس.
فلا بد لأبناء مأرب
من بصيرة ورأي حكيم وقول سديد ويد تضرب من حديد كل من يتطاول على نسائها ويقوم
بسبيهن ويتطاول على أرض سبأ الحضارة والدين.
ولا بد لقبائل اليمن
الغيورة على أعراضها والثائرة لدماء ابناءها والمنتقمة ممن يتربص بالأرض والعرض ،
من تحرك بردع المتجبرين وبنصر للمظلومين.
ختاما : لن نتكلم ولن
نتطرق بالكلام الى أمم عنوانها حقوق الإنسان ومصدر إبداعها في الارتزاق هو "المرأة
والطفل" لان اليمن تكفلت بفضح تلك العناوين ولا تعويل على من ساند العدوان
بصمته من أول غارة على مطار صنعاء حتى اللحظة التي تقتل وتخطف فيها نساء أشراف
مأرب " فلا خير فيهم ولا ركون.
0 تعليقات