ريهام - لمؤخذة - سعيد ولعبة الكراسي الموسيقية
محمود جابر
لعبة الكراسي هي لعبة يلعبها
مجموعة من الأشخاص -غالباً
من الأطفال-
تبدأ
اللعبة بأي عدد من اللاعبين وعدد من الكراسي يقل واحداً عن عدد اللاعبين ، ويقف
اللاعبون في دائرة خارج دائرة الكراسي. يقوم شخص من خارج اللعبة بتشغيل أغنية
مسجلة أو القيام بالتصفيق. وفي هذه الأثناء يقوم اللاعبون بالدوران حول الكراسي.
عندما يقوم المتحكم بإيقاف التصفيق أو الأغنية فجائياً، لابد أن يتسابق اللاعبون
للجلوس على الكراسي. اللاعب الذي يبقى خارجاً يخرج من اللعبة ويُخرج كرسي واحد.
تستمر الأناشيد وتتكرر الدورة إلى أن يبقي لاعب واحد ويكون الفائز....
وعودة إلى العنوان، وريهام
سعيد مقدمة البرامج المعروفة التى فجأة تصبح متهمة، يتم إيقافها عن العمل، أو
تبرئتها وينتهى الموضوع، أو أن تصبح مريضة على مشارف الموت . والموضوع من ريهام
إلى شوبير إلى عمرو الليثى إلى فلان الفلان واللعبة لا تنتهى وما أن تنتهي اللعبة
ويتم أخراج لاعب حتى يأتى الدور على لاعب جديد، والناس بتتسلى والأجهزة تظن أنها
من خلال تلك اللعب تسيطر على الرأي العام ...
الأجهزة تسيطر على الأعلام .. كله .. بلا استثناء، و بالتالي ف( الأجهزة ) مسئوله
عن كل ما يحدث من كوارثه ..
وما يحدث ويتكرر فى إفساد صوت
الرئيس فى خطاباته... إلى مصادرة جريدة أو إغلاق موقع إلكترونى .. مرورا بخنق
الأصوات الوطنية الصميمة و تمكين السفهاء والفاسدين من وعى الشعب ..
و عليه فإن ما يحدث فى قضية
ريهام سعيد أو غيرها مسؤولية تلك الأجهزة مسئولية كاملة ..
هذه الأجهزة التى تحاول أن
تجعل المشهد الإعلامي المعبر عن الدولة مختزل فى شخص توفيق عكاشة أو أحمد موسى، من
أجل إبراز صورة الدولة الشائهة أو المشوهة، كل تلك الأعمال خارج السياق هى محاصرة
للرئيس واستهزاء بالشعب وزيادة جرعة الغضب الشعبى والشحن النفسي، ويقينا تلك الأعمال
هى ضد الرئيس وضد مصر .
فإلى متى تترك تلك الأجهزة
بمسئوليها الفاسدين تحارب الدولة وتحارب الرئيس وتحارب الشعب وتعلن معركة على هدم الوعي
فى مصر .
0 تعليقات