آخر الأخبار

أضواء على رسالة رأس الخوارج فى العصر الحديث ....



أضواء على رسالة رأس الخوارج فى العصر الحديث ....


بالبحث والتنقيب فى أغوار اب المؤسس والعقل المدبر،، حسن البنا ستجد رسالة تضعك على بداية الدرب ..ستجلاء الحقيقة التائهة وستثير دهشتك دقة تنبؤاته باحداث ،واستشرافه للمستقبل ،كأنه يعيش بيننا ان..ولنرى:
"أحب ان أصارحكم بان دعوتكم مازالت مجهولة عند كثير من الناس ،ويوم يعرفونها ويدركون مراميها وأهدافها ،سنلقى منهم خصومة شديدة وعداوة قاسية وستجدون أمامكم الكثير من المشقات،وسيعترضكم كثير من العقبات ،هذا الوقت وحده تكونون قد بدأتم تسلكون سبيل أصحاب الدعوات ..وستجدون اهل التدين ومن العلماء الرسميين من يستغرب فهمكم للإسلام"..،وينكر عليكم جهادكم فى سبيله ،وسيحقد عليكم الرؤساء والزعماء ،وزو الجاه والسلطان ،وستقف فى وجوهكم الحكومات على السواء،وستحاول كل حكومة الحد من نشاطكم ،وان تضع العراقيل فى طريقكم،وسيتذرع الغاصبون بكل طريق لمناهضتكم واطفاء نور دعوتكم،وسيستعينون من اجل ذلك بالحكومات الضعيفة ،واخلاق الضعيفة،وايدى الممتدة اليهم بالسؤال،وعليكم باساءة والعدوان ويثير الجميع حول دعوتكم غبار الشبهات ،وظلم اتهامات ،وسيحاولون ان يلصقوا بكم كل نقيصة ،وان يظهروها للناس فى ابشع صورة ،معتمدين باموالهم ونفوذهم (يريدون ان يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله ا ان يتم نوره ،ولوكره الكافرون)..وستدخلون بذلك وشك فى دور التجربة وامتحان،فتسجنون وتعتقلون ،وتشردون ،وتصادر مصالحكم ،وتعطل أعمالكم ،وتفتش بيوتكم ،وقد يطول بكم مدى هذا امتحان (احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا آمنا وهم يفتنون) ..ولكن الله وعدكم من بعد ذلك نصرة المجاهدين ومثوبة العاملين المحسنيين ..(يايها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم؟)..(فآيدنا الذين آمنوا على عدوهم فآصبحوا ظاهرين)..فهل انتم مصرون على ان تكونوا أنصار الله ؟؟"


هذه رسالة فاضحة لكل نيات وعورات هذه الجماعة بعد ان انكشف المستور عقب خلع الجماعة نقاب التقية السياسية ..مخطىء من ظن ان الخلاف الدائر ان هو خلاف سياسى على الشرعية وانما هو خلاف عقائدى قديم بين فسطاطيين فهناك فئة دائما تظن نفسها الطائفة الناجية الموعودة بنصر الله والفتح المبين..وماعداها زمرة من الكفار الحاقدين الجهلة..اجزم بان اخوان فى كامل وعيهم ويعرفون ماذا يفعلون ..مؤمنون إيمانا اعمي بصدق وعى وليهم ،وعلى استعداد للتضحية بكل غال ونفيس فإما النصر وأما الشهادة نهم مدركون انها معركة الخلاص اخيرة ..

اما ان تمنحهم استاذية وإما الفناء..!!

من كتيب رسائل امام الشهيد..


إرسال تعليق

0 تعليقات