من وراء الإطاحة بالساعدى
على أبو محمد
أود أن اطرح تحليلي لقضية عزل
القائد عبد الوهاب الساعدي هنا في مجموعتكم الراقية بعيدا عن الغوغاء كما هو أملي
في هذه المجموعة ....
اعتقد أن كل حدث يهز الشارع
لابد من ورائه مدبر خارجي أو داخلي وساحتنا العراقية بين فترة وأخرى تحدث كارثة .
والكل يعلم أن اللاعبين
الخارجيين الرئيسيين هما أمريكا وعملاءها وهم كثر وإيران وحلفائها وهم أيضا كثيرين
والاستقطاب بين هذين الدولتين في العراق على قدم وساق والقادة المستقلين الوطنيين
المخلصين مخذولين من قبل الشعب بما تمتلكه هاتان الدولتان من إمكانيات هائلة ...
بعد انتصار العراقيين على داعش
وبمساعدة كلتا الدولتين بغض النظر عن من سبب دخول داعش وأعتقد أن هذان المحوران هم
السبب جاءت مرحلة أخرى وهي أن أمريكا بعد يأسها من فك ارتباط الزعامات الشيعية من
إيران وخصوصا سيد مقتدى بعد زيارته الأخيرة لإيران صنعت لنا رمزا وطنيا جديدا وهو
القائد العسكري عبد الوهاب الساعدي وقد نجحوا بذالك مع العلم أني ليس لدي اعتراض
على هذا القائد الشهم
أن يكون رمزا وطنيا ولكن الشيء
المهم هو استقلال العراق عن تدخلات اي دولة خارجية في شؤون هذا البلد الذي صار
مسرح لتدخل الكثير من الدول مع الاسف .
0 تعليقات