تحليل ونتائج بالونه الاختبار
تامر ممتاز
بعد ما تم من تداول فيديوهات قصيرة من أكثر من زاوية وإدخال فيديوهات سابقه والذوبان سريعا فى وسط المشجعين من الجماهير ودقة اختيار التوقيت وسرعه إرسال ذلك للقنوات الممولة المعادية ؛ هو اختبار لمدى قابليه المجتمع للكسر وكشف مدى هشاشته نحو الخوف من أي حدث يعيد إلى الأذهان أحداث ٢٥ يناير .
- أي دوله قد توجد بها تظاهرات والمدهش صعود بعض الآراء المضادة فى الحال
وتغيرت بعض المواقف للتخلي عن الاستقرار والدعوة الى الفوضى بكلمات سمعناها من قبل
عن حرية التعبير ظاهرها فيها الرحمة وباطنها كل العذاب .
- ظهرت أيضا من البعض سيناريوهات متعددة فيما بعد السيد الرئيس ! وكأن تلك
المظاهرات إن صدقت بتصويرها ب ٣٠٠ إلى ٥٠٠ فرد فى مسيرة فى ربع ساعة على أقصى
تقدير نجحت و ستفرض رأيها على ١٠٠ مليون مواطن .
- لا أطلب من أحد أن يحب السيد الرئيس أو اطلب منه أن يدعمه فمن يدعمه عمله
الذى شهد له الجميع .. وتلك حريته التى كفلها الدستور وأساس الاختلاف فى المجتمعات
طالما مقتنع بما هو فيه .
- لقد عرفنا معنى الفوضى التى عصفت بِنَا وذقنا ويلاتها لولا ستر الله كان
معنا وكنّا أمام خيارين إما حربا أهليه أو انقسام ولولا ولاء الجيش وصموده لكنا فى
دوامات احد البديلين .
- قد نكون آنذاك قادرون على تحمل آثار الفوضى والآن لا يمكن ان نتحمّل ذلك
فإنها مرحله الخطر والانزلاق إلى النهاية التى يحاولون منذ سنين للدفع بِنَا نحوها
لنحطم بيتنا بأيدينا وأفشل الله مخططاتهم وهم لم يتكلفون فى تدميرنا دولارا واحدا .
- بالطبع لم يعد هناك دوله نذهب إليها لنطلب منها مساعده لنطعم مواطنينا كما
ساعدتنا من قبل الدول الصديقة مع ما كانت فيه من إجراءات تقشف وأزمات حلت بها ولكن
وقفوا بجانبنا بكل إخلاص .. فالوضع فى المنطقة هو إفلاس عالمى لا يخفى عن الجميع .
- عندما ضعفت مصر انتهزت إثيوبيا الفرصة وانتقصت من ماء النيل بالقوة وأصبحنا
مهددين بتبوير الأرض وأزمة مياه قادمة على الأبواب .
- حين ستضعف مصر مره أخرى ستضيع الأرض لخلل موازين القوى فى المنطقة التى
ستسفر عن تقسيم دولا أخرى او الزج بمصر نحو حرب إقليميه أو حربا عالميه تقضى على
الأخضر واليابس ستضمن فيها الولايات المتحدة الأمريكية مبيعات السلاح التى ستقيها
خطر الإفلاس وخطر الكساد العالمي الذى سيطيح بها وستكون عرضه للانقسام أيضا فيما
بعد عام ٢٠٢١ .
- مع تكرار عمليات ضبط النفس فى المنطقة وصبر الدول على مناوشات الدولة
العظمى فى بحثها عن ميراث الدول الخليجية بحجه الدفاع عنها نظير المال أصبحت
الصورة أكثر وضوحا للجميع .
- يراهن العدو على غبائنا وكيف يستهدف مروجى الشرر بكل دقه فهم القادرون
على تحقيق مآربه مجانا وقادر أيضا على خلق الطرف الثالث الذى سيثير الناس نحو
تحقيق الهدف.
- أعتقد أن لدينا العقل والحكمة لنحكم على الأمور بكل أمانه وحياديه
وسنحافظ معا على أمن مصر وأمان أهلها مادامت فينا الروح تسرى .. الله ولى التوفيق .
0 تعليقات