ملف اغتيال الرئيس الحمدي مازال مفتوحا
بقلم / إكرام المحاقري
42 عام غيبت فيها حقيقة قضية اغتيال الرئيس
"إبراهيم الحمدي"، وقيدت ضد مجهول رغم أن الجميع كانوا يعلمون من
الفاعل؟! ولماذا؟!
جاءت الذكرى ال 42 مناسبة لمكاشفة من اغتالوا المشروع الوطني في مهده، واستهداف النهضة الاقتصادية والسياسية والتوجه الصحيح نحو بناء دولة مستقلة لها الحرية التامة في صياغة قرارها السياسي والسيادي!!
فاغتيال الرئيس الحمدي لم
يكن اغتيال لشخصه كرجل دولة فحسب!! بل أن هذا الاستهداف كان ممنهج ضمن خطة خارجية
لتمزيق اليمن وتغييب مشروع الحمدي وإبداله بمشروع أوصله اليوم إلى تحت الوصاية
العالمية وتحت البند السابع والعاشر بل إلى تحت خط الفقر وكل حزب بما لديهم فرحون!!
كذلك اتضحت اليوم حقيقة جارة السوء
"السعودية" ذات الحكم السلالي والمنهج المناطقي والفكر التكفيري الذي هو
صناعة أمريكية بامتياز، مع أن هذه الحقائق كانت واضحة للكثير من أبناء الشعب
اليمني الذين عاصروا أيام الرئيس الحمدي وشهدوا أيام اغتياله، لكن الحقيقة اليوم
باتت واضحة للعالم أجمع، وماثلة أمام المجتمع الدولي دون إستثناء.
كما أن العدوان على اليمن هو استمرار لمشروع اغتيال
الرئيس الحمدي حيث وهذا المشروع أراد لليمن اليوم ما أراده بالأمس خاصة بعد فشل
نظام صالح التدجيني الذي امتد ل33 عام، وقوبل بصحوة عظيمة للشعب اليمني والتفاته
لمشروع الحمدي، مشروع بناء الدولة، في ثورة 21 من شهر سبتمبر المجيد.
فمن
أجل إخضاع اليمن استخدم الأعداء أنواع المكر والحيل، لكن أمام وعي الشعب اليمني
فشلوا وخاب رهانهم الخاسر، ففي اللحظة التي كان من المقدر لليمن أن يكون ضعيفا
ومستسلما، هاهو يستقبل ذكرى إغتيال الرئيس الحمدي بفتح ملف الاغتيال ضمن حراك شعبي
وسياسي واضح التوجه لكشف الجريمة، فاتحا للعدو الآف الملفات الماضية والحاضرة ولا
مناص من العقاب حتى وأن طال الأمد.. والله مبدي ماكنتم تكتمون.
0 تعليقات