خطبة المرجعية... وصعوبة المرحلة
عز الدين البغدادى
في الجمعة قبل الأخيرة خرج
علينا أحمد الصافي بخطبة باردة باهتة كما هي خطبه دائما، وقد رفض فيها أن يقف مع
الجماهير المظلومة، وهو ما يعني بالنتيجة وقوفا مع السلطة، وليس هذا بغريب لمن
يعرف ارتباطات الرجل وتوجهاته.
خطبة هذه الجمعة كانت أفضل بالتأكيد، بلا قياس، وسواء
كان هذا الموقف مبدئيا أو وفق قراءة للحدث إلا أنها كانت ايجابية ومهمة.. ويبقى
السؤال: هل يكون لهذا الخطاب الجديد تأثير على أرض الواقع أم هو موقف لابراء الذمة
أمام الجمهور؟
وكيف سيكون الموقف من
مرجعية السيد السستاني من قبل الجماعات المسلحة التي تتعامل مع القانون كصنم تمر؟
تاريخيا وبغض النظر عن هدف الرسالة أو تأثيرها فإن المرجعية النجفية بطبيعتها لا
تصنع الحدث غالبا لكنها لن تتأخر عن الالتحاق به ودعم االشعب ولن تقف ضده.
والله المستعان وهو المعين.
0 تعليقات