آخر الأخبار

إثيوبيون يحرقون كتاب “آبي أحمد” ويهتفون بإسقاطه… ماذا يحدث في إثيوبيا!؟







إثيوبيون يحرقون كتاب “آبي أحمد” ويهتفون بإسقاطه…
ماذا يحدث في إثيوبيا!؟



بعد أيام من حصوله على نوبل للسلام، خرجت تظاهرات كبيرة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ضد رئيس الوزراء “آبي أحمد”، وقام المتظاهرون بحرق كتاب “آبي أحمد”، والذي أعلن عن نشره عقب حصوله على جائزة “نوبل للسلام”، كما رددوا هتافات تطالب بإسقاطه.

ويرى موقع “كمبالا بوست” أن المظاهرات جاءت تضامناً مع الناشط الإعلامي المعارض جوهر محمد، المدير التنفيذي لشبكة أورومو الإعلامية (OMN) والناشط البارز، عقب تصريحات الحكومة بالعزم على عزل ضباط الأمن المعينين لحراسته عقب عودته من المنفى.

بدأت الاحتجاجات في أداما، على بعد 90 كم جنوب شرق العاصمة، وفي مدن أخرى في منطقة أوروميا، معقل دار أبي احمد في العاصمة أديس أبابا، والتي يعيش بها جوهر في بلدة دادار الشرقية، بعد أن تجمع مئات من أنصار الناشط الإثيوبي الإثني جوهر محمد خارج منزله في العاصمة صباح يوم الأربعاء، بعد ساعات من تطويقه للشرطة.

واندلعت أعمال عنف جديدة في بعض البلدات حول العاصمة الإثيوبية بعد أن قام شباب من أصل أورومو ، يطلق عليهم اسم Qeerroo ، بإغلاق الطرق المؤدية إلى أديس أبابا. وقال اثنان من السكان الإثيوبيين في مدينة أداما “لرويترز” إنهم سمعوا صوت طلقات نارية وسط احتجاجات واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في البلدات المحظورة حيث تم إغلاق الشركات وتم تقييد حركة الأشخاص.

ونشر موقع “أديس ستاندرد” أن المظاهرات خرجت من جميع مناطق الأورومو، وتم حشد مئات من أنصار جوهر واستمرت المواجهة بين مؤيديه والشرطة الذين يحاولون تفريق الحشود وسط هتاف المتظاهرون “جوهر .. جوهر” و “يسقط.. يسقط أبي”.

وأضاف موقع “كمبالا بوست” أن الاحتجاجات جاءت عقب قيام محمد جوهر بنشر محادثة هاتفية على صفحته في موقع الفيسبوك بين أحد عناصر الحرس الخاص به وقائده الذي أمر الأول بمغادرة منزل جوهر.

في حين صرحت الشرطة الإثيوبية كما نشر موقع “العين الإخبارية” بأنه مع تحسن الوضع الأمني يتم إبعاد حراس الناشطين والسياسيين، ويأتي هذا التصريح في ظل النزاعات وأعمال العنف التي تشهدها إثيوبيا خلال الفترة السابقة، حيث نفى إندشاو تاسو مفوض الشرطة الفيدرالية التقارير التي تفيد بوجود محاولات لإزاحة أمن جوهر، و “إن رسالته التي مفادها أن الشرطة كانت تتخذ تدابير ضده خاطئة، حيث لم تتخذ الحكومة ولا الشرطة أي إجراء ضده “.

إرسال تعليق

0 تعليقات