نبيل القروي ... الطريق الى قرطاج يمر عبر
الموساد
كشف موقع "لوبيينغ المونيتور" قبل أيام، عقد اتفاق
بين نبيل القروى المرشح الرئاسى للانتخابات التونسية وشركة دينكنز أند مادسون
والتى يديرها ضابط المخابارت الاسرائيلى أرى بن ميناشى ، تقوم بموجبه الشركة
بممارسة ضغوط على الغرب والأمم المتحدة، لتمهيد طريق القروي إلى قصر قرطاج.
"أري
بن ميناشي"، ضابط الموساد الإسرائيلي السابق ومدير شركة "دينكنز أند
مادسون" للعلاقات العامة، توقيع عقد مع المرشح لرئاسة تونس، نبيل القروي،
بقيمة مليون دولار.
ويتضمن العقد، الموقّع بتاريخ 19 أغسطس الماضي، أن تعمل الشركة على ترتيب لقاء بين المرشح التونسي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما يتضمن أن تعمل الشركة من أجل الحصول على "دعم
مادي للدفع من أجل رئاسة الجمهورية" من طرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتم تسجيل العقد لدى وزارة العدل الأمريكية قبل أيام،
إلا أن الأخيرة كشفت عنه في إطار قانون حرية الوصول للمعلومات.
جاء العقد، الذي تضمن اسم القروي، في ثماني صفحات، ضمت
شروط التعاقد، بالإضافة إلى الخدمات التي تقدمها الشركة للقروي مقابل مليون دولار.
وأكد العقد، الموقع في 19 أغسطس الماضي، أنه “بموجب هذا
العقد تضغط الشركة على مؤسسات حكومات الولايات المتحدة والاتحادين الروسي
والأوروبي والأمم المتحدة وأي دول أخرى متفق عليها بشكل متبادل، إلى جانب المنظمات
الدولية والمنظمات غير الحكومية على النحو المتفق عليه، وكذلك تقديم خدمات أخرى
مثل المساعدة في وضع وتنفيذ سياسات مفيدة للتنمية في تونس ومساعدة (القروي) للوصول
إلى رئاسة الجمهورية التونسية”.
وتابع: “سوف نسعى جاهدين لترتيب لقاءات مع فخامة الرئيس
دونالد ترامب وكبار المسؤولين الآخرين في الولايات المتحدة قبل الانتخابات
الرئاسية في 15 سبتمبر 2019.. سنسعى جاهدين لترتيب لقاء مع رئيس الاتحاد الروسي
خلال هذه الفترة الزمنية أيضا، وسنعمل بجهد خلال الفترة نفسها للحصول على الدعم
للوصول إلى الرئاسة لصالح نبيل القروي.
وأضاف العقد أنه بعد وصول القروي إلى الرئاسة، سنسعى
جاهدين لترتيب الدعم الكامل والاستثمارات من الشركات الأمريكية لفائدة الاقتصاد
التونسي.
0 تعليقات