آخر الأخبار

وصلت الرسالة... وسيأتيكم الجواب





وصلت الرسالة... وسيأتيكم الجواب


عز الدين البغدادي

أمس كان هناك حدثان هامان، الأول هو خطاب السيد رئيس الوزراء السيد عادل عبد المهدي الذي تحدث به مع الجمهور بطريقة باردة واستفزازية، لا أدري هي يشعر عبد المهدي بالحدث؟ هل يعرف ماذا يحدث حوله؟ هل يعتقد أن ضعفه سيحميه من المساءلة الشعبية والقانونية؟ كنت أرجو ممن يقف خلفه ويدفعه أن يظهره بصورة شخص يتمتع بذكاء أكبر، لكن من كتب هذا الخطاب وأخرجه أظهره بصورة شخص يفتقر للذكاء والرؤية. اللهم إلا إذا كان هذا هو المقصود ليظهر بصورة شخص لم يؤثر فيه الحدث شيئا.

عموما أقول لمن أرسل الرسالة عبر السيد رئيس الوزراء: وصلت الرسالة.

والحدث الثاني: الزيارة المفاجئة للسيد مقتدى الصدر، بالتأكيد لا املك معلومات عن الزيارة ولا عما كان يدور في بال السيد الصدر عندما قرر الزيارة. لكن الحدث بأي حال يدخل ضمن محاولات غير عراقية لفرض وضع سياسي جديد يحافظ على مكاسب جهات فاسدة داخلية وإقليمية.

أيضا وصلت الرسالة.

والجواب جواب الشعب، لا سيما وأنكم مصممون على تجاهل الشعب. لا زلت أقل من مستوى فهم الحدث بكثير، ومن لا يستطيع أن يفهم الحدث فلن يستطيع أن يصنع الحدث، فكيف اذا كان الحدث حياة أمة؟!
وسنرى وترون.

إرسال تعليق

0 تعليقات