اليوم العالمي لمنع
الإفلات من العقاب
تشرين الحزين على
الصحافة العراقية
يسجل اعلى معدل
للإنتهاكات بحق الصحفيين ووسائل الإعلام
بغداد. زارا محمد
سجل المرصد العراقي
للحريات الصحفية واقعا مؤلما لحرية التعبير وحق الوصول الى المعلومة والحصول عليها
بسبب الضغط الشديد من السلطات وجهات أخرى مارست دورا تعسفيا في التعامل مع
الصحفيين ووسائل الإعلام خلال تظاهرات أكتوبر الماضي.
فقد شهد اليوم
الأول من التظاهرات مطلع تشرين أول اكتوبر الماضي مقتل الصحفي هشام فارس الأعظمي،
وإعتقال فريق قناة الرشيد الفضائية المكون من ثلاثة صحفيين، وجرى الإعتداء على عدد
من المراسلين والمصورين في بغداد ومحافظات أخرى، بينما وثق فديو مصور تهديدات
لوسائل إعلام في واسط في حال لم تبعث فرقها الإعلامية الى أماكن تجمع المتظاهرين
وتعرض مراسل لقناة العراقية الى إعتداء في المحافظة.
وقد تعرض هشام وسيم
مراسل قناة السومرية الى إصابة بقنبلة غازية في وجهه تسببت له بتشوهات جسيمة، ونقل
الى خارج البلاد لتلقي العلاج.
بينما تعرض المراسل
الصحفي علي الحمداني الذي يعمل لوكالات أجنبية الى الإختناق بسبب الغازات المسيلة
للدموع حين كان يغطي تظاهرات في العاصمة، ومثله مراسل وكالة الرشيد علاء عبد دلي
اللهيبي الذي تلقى الإسعافات الأولية في ساحة التحرير، وكان فراس الدليمي المراسل
الحر تعرض الى حروق شديد اسفل الظهر بسبب قنبلة غازية.
وكانت وسائل إعلام
تعرضت لإعتداء على مقارها، أو حرقت مكاتبها كقناة دجلة الفضائية، وتلقت أخرى
تهديدات كقناة الرشيد وهنا بغداد والحرة عراق وnrt بينما أضرم مجهولون
النار في مبنى تلفزيون الأهوار في ذي قار، وإذاعة الأمل في الديوانية.
0 تعليقات