مكتب السيد علي
السيستاني وبلاسخارت مبعوثة الأمم المتحدة..
حلول ام التفافات !
على الاصولى
بعد أن شهدنا الموقف المخزي للمبعوثة الأممية في الأيام الخوالي، تجاه الاحتجاجات
الصاخبة التي شهدها الشارع العراقي، حاولت أن تدفع من الإشكاليات المثارة بردود من
على موقعها الكتروني نجدها اليوم تحاول ان تحط رحالها في النجف الشرف وتحديدا عند
المرجع الأكثر نفوذا في الساحة والأكثر حضورا على للسان الساسة فكانت وجهتها مكتب
وبيت السيد السيستاني،
وتمخض الاجتماع عن مخرجات أجد من الغرابة ومن الغرابة جدا التفاؤل بها من
قبل الكثير وكأنه الفتح المبين،
بينما هو في الحقيقة لا يعدو كونه نفس النمطية الخطابية التي صكت أسماعنا
في كل أزمة ظاهرها الانحياز للشارع وباطنها طوق نجاة للساسة،
وكيف كان ، أن طبيعة الخطابات المرجعية التي تنتهج #نرجو ونتمنى ونأمل وفي
أشد الحالات نأسف ونشجب ونستنكر لا يمكن إنقاذ بلد من كبرى ازماته على طريقة خطيب
اليونان الشهير نييرون ،
0 تعليقات