آخر الأخبار

الطالقانى من الأمل الى معهد السلام (الصهيونى) وما خفى كان أعظم







الطالقانى  من الأمل الى معهد السلام (الصهيونى)
وما خفى كان أعظم

محمود جابر

الثراء والشهرة لهم أبواب متعددة، منها التعليم، والنجاح، والوضع الاجتماعي للأسرة، والانتماء الى مؤسسة تدعم النجاح، هذا فى الظروف الطبيعية وفى المجتمعات الطبيعية...


أما فى العراق فالثراء والشهرة له أبواب خلفية متعددة ولكنها لا تعتمد على المؤهل ولا النجاح المهنى ولا الوضع الاجتماعى للاسرة، ولكنها تعتمد على المتنفذين فى العراق من دول الاحتلال او الولوج الى غرف العصابة الحاكمة ...

وفى الايام الماضة صعد نجم شاب تبدو عليه الثراء والغنى الفاحش ووجوده وسط النخبة – العصابة الحاكمة – انه مدير ما يعرف بمركز الرافدين للحوار ... انه زيد الطالقانى...



بدأ زيد الطلقاني بالعمل موظفاً في أذاعة المعارف، ومن عائلة بسيطة، سرعان ما وصل إلى حاشية فرسان الأمل تنظيم المجلس الأعلى آنذاك تيار الحكمة الحالي.


وتعرف وتقرب على ابن زعيم سياسي نافذ ، وقاموا بعمل كروب باسم ملتقى الرافدين على الواتساب اب.

قام ابن الزعيم السياسي بتزويد المدعو زيد الطالقاني بأرقام هواتف المسؤولين وإضافتهم للمحادثة من جميع الأحزاب وبفكرة جديدة لمن لديهم مصالح احدهم لدى وزارة الآخر، ويعتبر هذا المركز آلية جديدة للكومشنات والتنسيق والتسويق مابين الهيئات الاقتصادية المختلفة.
ايضاً هذه طريقة للوصول إلى القرارات السياسية والسيادية في البلد من خلال اصحاب السطوة رؤساء الأموال .

بدأت الندوات تعزف على أوتار أعضائه وهي : معالجة أزمة اقتصاد العراق.. مستقبل العلاقات مابين المركز والإقليم وغيرها.




ما قصة (جروب) تطبيق (الواتس أب) المسمى بـ(مركز الرافدين للحوار) ؟

(جروب واتس اب) يقوده شاب غامض يتواجد فيه كبار المسؤولين في الدولة العراقية من وزراء واعضاء مجلس نواب ومحافظين ووكلاء وزارات ورؤوساء جامعات وغيرهم!

ما هي امكانية (مركز الرافدين) الذي هو ليس أكثر من مجموعة على تطبيق (واتس أب) بحيث يلتقي مدير المجموعة برئيس مجلس الوزراء  السابق حيدر العبادي والحالى عادل عبد المهدى وبرئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وبزعيم التيار الصدري مقتدى_الصدر، ويقيم علاقات برئيس البرلمان الايرانى على لاريجانى، وصديق لجواد الشهرستانى وكان يعمل مع عمار الحكيم وغيرهم؟

ما هذا الجروب الذي يوفد اعضاءه الى لندن وبيروت وعمان وطهران وغيرها من عواصم دول العالم؟

ما هذا الجروب الذي يوفد اعضاءه برفقة الوزراء الى دول الخارج ليحضروا في المؤتمرات والحوارات الحكومية الرسمية؟

بأي صفة تمت استضافة وفد من مجموعة (واتس اب) في البرلمان البريطاني؟

وكيف أسس (كروب الواتس اب) المسمى بمركز الرافدين للحوار مجلسا اداريا له يدخل اعضاءه على أي مسؤول في الدولة العراقية بلا استئذان؟

وبأي صفة يعقد (مركز الرافدين للحوار) ورشة عمل حول قانون الانتخابات تستضيف فيها اعضاء مجلس النواب ومستشارين لرئيس الجمهورية ووزراء ومستشارين رؤوساء الكتل والناطقين باسمهم؟

هل هو جهة رسمية أعلى من الدولة؟

ومن أين تمويل مركز الرافدين للحوار ليفتح باب العمل؟ من أين يمنح (كروب الواتس أب) رواتب موظفيه؟




وكيف لمركز الرافدين ان يعقد جلسات حوارية في دار ضيافة مجلس الوزراء والعراقيون يعرفون مدى صعوبة الدخول الى المنطقة الخضراء فكيف بمجلس الوزراء؟

من أين لكروب الواتس اب هذا النفوذ والسلطة ليحصل على هذه الموافقات والتسهيلات؟

ولماذا يستعرض الوزراء انجازاتهم أمام اعضاء (كروب واتس اب) مركز الرافدين للحوار كأنهم أمام جلسة قضائية؟

ولم يكتف زيد الطالقاني بلقاءاته التي لا حصر لها بالمسؤولين العراقيين بل وصل الى المسؤولين الخارجيين كمستشار المرشد الأعلى علي خامنئي!



المركز المذكور بقيادة الطالقانى أدخل بعض الشخصيات كغطاء منهم بعض المسؤليين الأمنيين في محافظة النجف ورؤساء جامعات كغطاء كون المركز يبحث عن نخب وكوادر متخصصة في التعليم والجدوى الاقتصادية للبلد ، ومنهم الطبقة التي تتاجر باقتصاد البلد من نواب ومسؤولين سياسيين وحكوميين مثل سحر الفتلاوي روهي هرم الصفقات والعمولات والرشاوى والخمط واللفط.، وضرغام كيكو مسؤول الاستثمار، وجواد الكرعاوي صاحب صفقات مطار  النجف الذي قدم مبالغ حسب حسب وثائق دامغة.

 بدأت صفقات مابين البنك المركزي والـ TbI، من تمرير صفقة العقود من خلال الشركات التي لديها معاملات متوقفة بحجة دعم اقتصاد البلد، ودفع عموله مقدراها 10‎‎% كدعم لسفرات وايفاد اعضاء المركز خارج العراق.

ايضاً صرف بعض مبالغ الشركات المتوقفة بسبب العجز من خلال تقديم طلبات لبعض الشركات لتسهيل معاملات صرف مبالغ من الميزانية التشغيلية السنوية .

ايضاً الإتفاق التعاوني مع حكومة اقليم كوردستان لتقديم تسهيلات لرجال اعمال السياسة المستثمرين في اربيل عن طريق المركز .

يحتال الطالقاني في الحصول على المال، عبر جلب السفراء ولقائهم عن طريق أساتذة الجامعات وبعض الشخصيات الوطنية، لتقوية من رصيد المركز وكسب غطاء وعلاقات محلية على مستوى البلد وعلى مستوى الخارج، لكي يستطيع المركز من السمسرة وعقد الكومشنات من خلال زيارة هؤلاء السفراء وظهورهم بالإعلام .

يقول سليم الحسني: “مركز واحد انكشفت حقيقته، وبان ما كان مخفياً عنه، وهذا ما يجعلنا نتوقع كم من المراكز ومنظمات المجتمع المدني على شاكلته من حيث الارتباطات الخارجية، وقد أخذت مكانها في مدن وأوساط مهمة في العراق.

مركز الرافدين، في قلب العاصمة الشيعية، يدخله الأكاديميون والسياسيون والمسؤولون ورجال الدين، بعضهم يُصدّق كذبة مدير المركز زيد الطالقاني الذي يكذب بشأن ارتباطه بالمراجع.



 بعضهم يعرف حقيقة المركز ومن وراءه وطبيعة عمله الخفية، فتكون زياراته وحضوره فيه من أجل تثبيت مكانته وإيهام الباحثين والأكاديميين بصورة غير الصورة الحقيقية.

ليس فقط الدعم الخارجي هو ما يحصل عليه زيد الطالقاني، إنما لديه طرقه الملتوية في الحصول على الأموال”.

ولمن يريد ان يفك شفرة القضية فعليه أن يعرف أن الطالقانى احد رجال نجل السيد ....

وأيضا فإن الطالقانى ينفذ أجندة معهد السلام الامريكى  ولمن لا يعرف مهمة هذا المركز فعليه بالسؤال عنه .


إرسال تعليق

0 تعليقات