المرجعية الدينية
بين الفعل والانفعال
على الأصولى
أن للمرجعية الدينية مهام ووظائف محددة بحدود ما دل عليه الدليل ونظرية
ولاية الحسبة،
وتتسع المهام الوظيفية باتساع الدليل الناص على التوسع بالمساحة الحركية
كما دل عليه دليل ولاية الفقيه،
وبالجملة الأنساق المرجعية وطرق تعاملها مع كبريات الأحداث لم تخضع لنسق ما
دل الدليل عليه فقط، بل هو يخضع إلى سيكولوجية نفس الفقيه وتربيته البيئية ومحيطه
النفسي والأسري والجغرافي والتاريخي فكل ذلك له دخالة في تكوينه النفسي والفكري
والحركي .... و بالتالي
نعم ومن هنا لا تستغرب ومصادفة بعض المرجعيات سواء كانت تتحرك ونظرية
الحسبة أو الأوسع من ذلك ،
وتجدها فاعلة ومؤثرة وقائدة ومسيطرة
وتجد بعض المرجعيات الأخرى منفعلة مسيرة بما ينتجه الشارع وما تتبنى من
آراء فهي نتيجة ضغط الأحداث الجارية في الساحة، وهذا هو الفرق بين المرجعية
القائدة والمرجعية والمقودة
0 تعليقات