وصيفات السم...
قصة شبه واقعية
من حوالي 300 سنه قبل الميلاد الهند اخترعت طريقة للاغتيال لم تكن تخطر علي
بال بشر ولا علي بال الشياطين ...
كان حاشية الملك ينزلوا الأسواق وسط الشعب بصفة دوريه من أجل اختيار أجمل بنات في البلد لكن على شرط أن يكونوا أطفال من
أجل يتربوا في القصر كـ وصيفات لكنهن ليست
كوصيفات بالمعنى الدقيق .
البنات كانوا يتربوا وسط وصيفات الملك عادي جداً بس بيتم إعطائهم جرعات بسيطة
جداً ومحسوبة بالجرام من السم وطبعاً لأن الهند معروفه بوصفاتها وأزهارها الغريبة
كانوا بيقدروا يستخرجوا أندر أنواع السم من النبات عشان يزودوا البنات دي بيها
وطبعاً بيكون حاضر خبير عشان يحدد الجرعة عشان البنت لا تموت سمومة.
وطبعا جرعات السم القليلة على
فترات متباعدة ولمدة طويلة من الجرعة البسيطة يجعل الجسم يكون مناعة "أجسام مضادة" ضد السم ده لدرجة
لو أخذت جرعات فاتكة من السم ده استحالة يؤثر فيها بعد ذلك .
ومجرد ما بتوصل البنت لسن البلوغ وقدر كبير من الجمال بيتم إرسالها للشخص
المطلوب اغتياله كـ هديه سواء كان وزير أو ملك مُعادي أو شخص نبيل حتي ولما بتروح
بتقدر بجمالها تتدرج وسط المعاونين لحد ما تبقي من الوصيفات الخاصة أو الحاشية الملكية
وساعتها خطة الاغتيال الحقيقية تبدأ ...
وفيه نقطة مهمة السم يؤثر علي حسب نوعه يعني فيه سم يكون أثره بمجرد جماع جنسي لأنه عبارة عن مرض أو وباء في
جسمها وساعتها بتنام مع الملك أو الشخص النبيل ده وبعدها بفترة يموت كأنه مات موته
طبيعية بدون شبهة جنائية.
وممكن يكون مركز في دمها لدرجة ريقها نفسه بيكون مسمم وده ينتقل بمجرد قبلة
للملك علي وشه أو علي كف أيده أو حتي رجله
ولو مقدرتش تعمل ده بنجيب السم اللي هي عندها مناعة ضده وتسمم بيه الأكل وتأكل
معاه عادي جداً ولما يموت بيكون الشك بعيد عنها خالص وبترجع بلدها زي ما جت معززه
مكرمة عشان عملية اغتيال تانية
ملاحظة أخيره هؤلاء البنات كانوا سريين لا أحد يعرف عنهم حاجه من اجل خطة
الفتك بالعدو، وأحيانا لو كان الشيء اللي هما مكونين مناعة ضده عبارة عن وباء وليس
سم، وهنا كانوا يرسلن تلك الفتيات الى معسكرات العدو وبمجرد ما ينتقل الوباء لشخص
واحد يبقي علي معسكر العدو السلامة والنهاية..
وتلك خطط الهنود وعقولهم فى قتل خصومهم ... ترى هل الهنود ما يزالون لديهم
خطط شبيه .
0 تعليقات