اغتيال الدهامات فى
ميسان
رسالة النيل
لقي الناشط والكاتب، أمجد الدهامات حتفه، ليلة أمس الخميس، بعملية اغتيال
في محافظة ميسان.
وبحسب مصادر أمنية، فإن الدهامات وهو أحد أبرز قادة التظاهرات الشعبية في
محافظة ميسان، قتل بعملية اغتيال نفذها مسلحون مجهولون بأسلحة كاتمة للصوت.
عملية الاغتيال نفذت خلال عودة الدهامات من ساحة الاعتصام في مركز
المحافظة، فيما فتحت الشرطة تحقيقاً في الحادث.
واستنكر اتحاد الأدباء في العراق، اغتيال الدهامات، مطالباً الجهات الأمنية
بتحمل مسؤولياتها ومحاسبة القتلة، وحماية "الأصوات الوطنية".
إلى ذلك، أكد المرصد العراقي لحقوق الإنسان في بيان له الخميس حدوث "عمليات
ترهيب وترويع للصحفيين والنشطاء بسبب تغطياتهم للاحتجاجات"، وأدان اغتيال
الناشط أمجد الدهامات، معتبراً أنه "يوجه رسالة خطيرة للصحفيين والمدافعين عن
حقوق الإنسان".
وما اغتيال أمجد الدهامات إلا أحدث حلقة في سلسلة استهداف الناشطين بعمليات
اغتيال وخطف، التي تصاعدت منذ انطلاق المظاهرات في مطلع شهر تشرين الأول الماضي،
حيث قُتل الناشط ورسام الكاريكاتير حسين
عادل وزوجته سارة على يد مسلحين اقتحموا منزلهما في مدينة البصرة، كما تعرض
الناشطان ميثم الحلو وشجاع الخفاجي للاختطاف قبل إطلاق سراحهما لاحقاً، فيما لا
يزال مصير الناشطة المختطفة، صبا المهداوي في بغداد مجهولاً.
ونُشر آخر مقال للدهامات على موقع رووداو عربي في 24 تشرين الأول الماضي
بعنوان: "الشباب والسياسة"، قال فيها: "يبقى الموضوع بيد الشباب
أنفسهم، كما فعلها قبلهم شباب فرنسا أثناء تظاهراتهم الشهيرة في آيار/ 1968: حيث
كان شعارهم: «لا تعطيني حريتي، سأتولى الأمر بنفسي».نعم لن يعطيكم أحد شيئاً بل
يجب ان تأخذوه بأنفسكم، والبداية من شعاراتكم: «نريد وطن» و «نازل أخذ حقي»".
0 تعليقات