عبد المهدى يخضع
لأمر النجف ويقدم استقالته
رسالة النيل
بعد ساعات من خطبة الجمعة التي ألقاها ممثلا عن السيد السيستانى، ومطالبا
البرلمان النظر فى ثقتها بالحكومة مما يعنى أنه يجب على الحكومة ان تقدم استقالتها
أمام البرلمان، وبعدها ظهر عادل عبد المهدى بصورة المذبوح والطائع لأمر النجف
والسيد السيستانى وهو يثبت عدة حقائق :
1- ان من
يملك الحل والربط وبيده الأمر هو النجف والكل له طائع.
2- أن عادل
عبد المهدى قدم استقالته وهو كاره
3- ان وضع
السيستانى موضع الوالد والأب والمسئول الذى يجب أن يطاع
4- ان الجميع
يظنون بأنهم بهذه الطريق يتهربون من مطالب الشعب وهو الإطاحة بالعملية السياسية
برمتها .
وهذا هو نص الاستقالة
بيان الاستقالة التي سيقدمها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي
بسم الله الرحمن الرحيم
{ياابت افعل ما تؤمر ستجدني ان شاء الله من الصابرين} صدق الله العلي
العظيم
استمعت بحرص كبير الى خطبة
المرجعية الدينية العليا يوم 29/11/2019 وذكرها انه "بالنظر للظروف العصيبة
التي يمر بها البلد، وما بدا من عجز واضح في تعامل الجهات المعنية مع مستجدات
الشهرين الأخيرين بما يحفظ الحقوق ويحقن الدماء فان مجلس النواب الذي انبثقت منه
الحكومة الراهنة مدعو الى ان يعيد النظر في خياراته بهذا الشأن ويتصرف بما تمليه
مصلحة العراق والمحافظة على دماء أبنائه، وتفادي انزلاقه الى دوامة العنف والفوضى
والخراب". واستجابة لهذه الدعوة وتسهيلاً وتسريعاً لانجازها بأسرع وقت، سأرفع
الى مجلس النواب الموقر الكتاب الرسمي بطلب الاستقالة من رئاسة الحكومة الحالية
ليتسنى للمجلس إعادة النظر في خياراته، علماً ان الداني والقاصي يعلم بانني سبق
وان طرحت هذا الخيار علناً وفي المذكرات الرسمية، وبما يحقق مصلحة الشعب والبلاد.
حفظ الله العراق وأهله وحفظ
المرجعية الدينية العليا نبراساً ومظلة لنا جميعاً، والله المسدد.
عادل عبد المهدي
رئيس مجلس الوزراء
29/11/2019
0 تعليقات