شروط الجابرى لقبول
مهمة رئاسة الحكومة العراقية
بعد ان تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مبادرة العديد من الثوار فى ساحة التحرير مطالبين بترشح الدكتور نديم
الجابرى لرئاسة الوزراء .
قدم الجابرى عدد من الشروط للنزول على رغبة الثوار والمنتفضين وكان هذه
الشروط هى
1- لا
يمكن القبول بتولي رئاسة الحكومة عن طريق أحزاب السلطة السياسية لان ذلك يعد
انتحارا سياسيا و فشلا مؤكدا .
2- لا
يمكن القبول بهذا التكليف إلا إذا نال رضا أغلبية الجماهير المنتفضة في ساحات
التظاهر مع ان ذلك يمثل حملا ثقيلا و
مسؤولية عظيمة و الطريق شائك .
3- لا
يمكن القبول بهذه المهمة إلا إذا امتلكنا القدرة على تجميد عمل الأحزاب السياسية
كافة ريثما نسن قانونا جديدا للاحزاب من شأنه التقليل من الفوضى الحزبية السائدة و
إنهاء ظاهرة الأحزاب الطائفية و الشوفينية و التكفيرية و ذات التبعية الخارجية.
4- لا
يمكن القبول بهذا التكليف إلا إذا امتلكنا القدرة على تعطيل عدد من مواد الدستور و
التي أصبحت من معرقلات التنمية و التقدم و الاستقرار ريثما يتم إجراء تعديلات
جوهرية عليه .
5-
لا يمكن الاضطلاع بهذه المهمة إلا إذا امتلكنا
الأدوات اللازمة لتنفيذ مطالب الجماهير المنتفضة .
6- لا
يمكن القبول بهذا التكليف أن لم نمتلك القدرة على محاسبة كل من قام بقتل
المتظاهرين السلميين أو استخدم القوة المفرطة ضدهم .
7-
لا يمكن القبول بهذا الترشيح أن لم نتمكن من حصر
السلاح بيد الدولة و إنهاء المظاهر المسلحة كلها .
8-
لا يمكن أن نقبل بهذه المهمة أن لم نمتلك القدرة
على استرداد اموال العراق المنهوبة داخل العراق و خارجه.
9- لا
يمكن القبول بهذا التكليف أن لم نمتلك القدرة على إرجاع المهجرين و النازحين إلى منازلهم و الكشف عن مصير المغيبين .
10- لا
يمكن القبول بهذا التكليف أن لم نضمن حماية الأقليات و تمكينهم من العيش الآمن في
البلاد .
11- لا يمكن
القبول بهذا التكليف أن لم نتمكن من ضمان استقلالية القرار العراقي .
12- لا
يمكن القبول بهذه المهمة أن لم نقض على فلسفة دولة المكونات و سياسة المحاصصات
التي ترتبت عليها و الاستعاضة عنها بسياسة
( المواطنة وحدة انتماء و الكفاءة وحدة قياس ) .
13- لا
يمكن القبول بهذا التكليف أن لم نؤسس قاعدة الأمان الفعالة التي تربط بين الحكومة و كردستان و التي تبنى
على اساس ( لا استئثار من بغداد على حساب كردستان و لا انفصال لكردستان على حساب
الوحدة الوطنية ) .
14- لا
يمكن القبول بهذه المهمة إلا إذا امتلكنا القدرة على وضع الشباب في دائرة القرار
السياسي و الإداري .
0 تعليقات