عن سد النهضة
ناجى عباس
ملف سد النهضة لم يكن في يوم من الأيام بيد واشنطن، كان دوماً بيد تل أبيب.
الدراسات الأمريكية - المبكرة التي سبقت إنشاء السد العالي في الستينات
كانت بضغط من اللوبي الصهيوني في واشنطن، وبموجب ذلك قامت الولايات المتحدة بإعداد
دراسة شاملة لإقامة سدود على حوض النيل الأزرق لمنع مصر من إنشاء السد العالي،
وعقدت واشنطن بالفعل مع اثيوبيا عام 1957 العديد من الاتفاقيات الرسمية - ليبدأ
بعدها مكتب الاستصلاح الأمريكي (USBR) التابع للحكومة الأمريكية بإعداد دراسة مشتركة مع الجانب
الإثيوبي بعنوان البرنامج التعاوني للولايات المتحدة الأمريكية وإثيوبيا لدراسة
حوض النيل الأزرق .
الدراسة الأمريكية الفنية استمرت من 1958 حتى عام 1964 وحددت أكتر من 27
موقعا أثيوبيا لإنشاء سدود مع ابراز أربع مناطق رئيسية كأفضل مواقع لإقامة سدود
على النيل الأزرق تحت مسمى سد كارادوبى ,وسد باكو ,ومانديا ,بالإضافة لسد النهضة -
وحُددت القدرة التخزينية في تلك الدراسة بأكثر من 80 مليار م³
مصر لديها الدراسة الأمريكية الإسرائيلية كاملة منذ عام 1966، وتعلم الدور الإسرائيلي
بهذا الخصوص.
وعلم أيضا أن تل أبيب تريد بناء ذلك السد ليس حرصاً على التنمية في إثيوبيا
بل للقيام بقصفه وقت الضرورة في محاولة للأضرار بمصر.
0 تعليقات