فيروس كورونا
المستجد (2019-nCoV).
د. محمد ابراهيم بسيوني
في 31 ديسمبر 2019، تلقت منظمة الصحة العالمية اخطارا بوجود حالات التهاب
رئوي متعددة في مدينة ووهان الواقعة في إقليم هوباي بالصين. ولم تتطابق سمات
الفيروس مع أي فيروسات أخرى معروفة، وفي 13 يناير 2020 أبلغت وزارة الصحة في
تايلند عن أول حالة مؤكدة مختبرياً للإصابة بفيروس كورونا المستجد (2019-nCoV) لشخص وافد
من مدينة ووهان في الصين. والحالة كانت لامرأة صينية تبلغ من العمر 61 عاماً وهي
من سكان مدينة ووهان حيث ظهرت على المرأة أعراض تمثلت في الحمى مصحوبة بالرعشة
والتهاب الحلق والصداع.
أظهر الفحص المختبري للعينات بواسطة المنتسخة العكسية للتفاعل السلسلي
للبوليمراز (RT-PCR) نتيجة إيجابية تؤكد الإصابة بفيروس كورونا.
بعض النصائح العامة للحماية من الفيروس.
مجففات الأيدي الموجودة في المراحيض العامة ليست فعالة في القضاء على فيروس
كورونا المستجد لذلك يجب المداومة على تنظيف اليدين بفركهما بواسطة مطهر كحولي أو
غسلهما بالماء والصابون. وبعد تنظيف اليدين يجب تجفيفهما تماماً بالورق المخصص أو
بمجففات الهواء الساخن.
لا توجد أي بيّنة علمية على أن الحيوانات الألفية بالمنازل، مثل الكلاب أو
القطط، قد تُصاب بفيروس كورونا المستجد. ومع ذلك، من الجيد غسل اليدين بالماء
والصابون بعد التعامل مع هذه الحيوانات فهذا يساعد ذلك على الوقاية من العديد من
الجراثيم الشائعة التي تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى البشر.
جميع الأعمار معرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد ويبدو أن كبار السن
والأشخاص المصابين بحالات مرضية سابقة الوجود (مثل الرَبْو، وداء السُكَّريّ،
وأمراض القلب) هم الأكثر عُرضة للإصابة بمرض وخيم في حال العدوى بالفيروس. ولا
تتوفر اللقاحات المضادة للالتهاب الرئوي، هذا الفيروس جديد تمامًا ومختلف، ويحتاج
إلى لقاح خاص به. ويعمل الباحثون على تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد.
-------------------------------
استاذ متفرغ عميد طب المنيا السابق
.){kind=link}
0 تعليقات