"بايرويدجان" وحل القضية الفلسطينية نهائيا
نهى التاجى
"بايرويدجان" هى جمهورية اليهود أقامها ستالين في الإتحاد
السوفييتي سنة ١٩٣٤ ولا تزال موجودة في روسيا حتى الآن وتعتم على وجودها الحركة
الصهيونية وإسرائيل لإدامة اغتصابهم لفلسطين..!
كلام مهم وخطة موضوعيه لحل مشكلة اليهود لكي يعودوا إلى موطنهم الأصلي!!
تبني خطه ليدي ميشيل رينوف هو الرد المنطقي على خطه ترامب ونتنياهو.
كل التقدير والاحترام للسيدة البريطانية ميشيل رينوف التي تحمل لقبا شرفيا "ليدي"،
فهي ترى ان هناك حلا للقضية الفلسطينية لم يحظى حتى الآن بالاهتمام الواجب ويتمثل
في عوده اليهود الى وطنهم الأول (جمهوريه اليهود "بايرويدجان") التي تقع
في جنوب شرق روسيا ومع الأسف لا تعلم بأمرها الأغلبية من العالم لان إسرائيل لا
يسرها ذلك بطبيعة الحال وتقول "ليدي" أن هذه الجمهورية تمثل الوطن الأول
لليهود في العالم وقد ظلت كذلك الى أن ظهرت فكره توطين اليهود في فلسطين ونجح الصهاينة
في غض النظر عن جمهوريه اليهود الأولى التي تأسست بطريقه سلميه ودون حاجه لاغتصاب أراضي
من سكان أصليين.
و "ليدي" تدافع عن حل عوده اليهود إلى موطنهم الأول بحجج وبراهين
تاريخيه مدهشه لمن يسمع بها للمرة الأولى وقد أسست لهذا الغرض منظمه تروج لهذا الحل
بقوه وتحمل اسم "جمهوريه اليهود".
ولا تدع الليدي رينوف فرصه تمر دون محاولة نشر الفكرة المتكتم عليها
إعلاميا وقد ألقت العديد من المحاضرات والمداخلات حول هذا الحل المنطقي في محافل
عده كانت إحداهما تحت قبة البرلمان البريطاني والحل باختصار كما تراه رينوف يتمثل
في عودة أمنة لليهود المقيمين في فلسطين إلى جمهوريه اليهود واسمها اوبلاست ولكنها
معروفه أكثر باسم عاصمتها بايرويدجان.
حيث من الممكن أن يعيشوا بأمان وسلام ودون أي معاده للسامية وان ينعموا
بأجواء الثقافة اليهودية السائدة بقوه هناك وان يتحدثوا ال يديش وهي لغة يهود
أوروبا على ان يتركوا فلسطين لسكانها العرب الأصليين.
وتؤكد رينوف أن الثقافة السائدة في بايرويدجان ومساحتها التي تعادل مساحة
سويسرا تسمح بهذا الحل العادل وإنهاء ماساه العرب الفلسطينيين المشردين في أصقاع الأرض
حيث الكثافة السكانية فيها ١٤ نسمه/ميل مربع مقابل ٩٤٥ ميل مربع في الكيان
الصهيوني و١٧٢٨ ميل مربع في الأراضي الفلسطينية.
وفيما توكد رينوف أن جمهوريه
اليهود تأسست عام ١٩٢٨ بدعم وتشجيع من يهود أمريكا أنفسهم ممثلين في هيئه كانت تضم
في عضويتها عالم الفيزياء اليهودي أينشتاين والكاتب الأمريكي المعروف غولدبرغ
ويذكر موقع ويكيبيديا ان جمهوريه اليهود تأسست عام ١٩٣٤ وان فيها جالية يهودية
كبيره فيما أصر رئيس الوزراء الصهيوني خلال برنامج تلفزيوني حاجج فيه رينوف بان
تلك الجمهورية تعتبر رمز من رموز العهد الستاليني الذي اتسم
باللاسامية وترفض رينوف تلك المزاعم وتؤكد ان ستالين نزع الى منح كل اثنية
من إثنيات الاتحاد السوفياتي جمهوريه خاصة بهم ولَم يقتصر الأمر على اليهود فقط الأمر
الذي تنتفي معه اتهامات اللاسامية.
كما أن الجمهورية شكلت ملاذا آمنا لليهود لذلك هاجر إليها الكثيرين من خارج
الاتحاد السوفياتي ووجدوا فيها الأمن والأمان والسلام وكان ممكن ان تتواصل الهجرة
لها لولا ان ظهرت الصهيونية العنصرية وفكره الاستحواذ على ارض الشعب الفلسطيني.
تعتبر رينوف ان اليهود كذبوا كعادتهم عندما زعموا إبان الحرب العالمية الثانية
أنهم في أمس الحاجة إلى ارض فلسطين كوطن لهم حيث لم تكن هناك حاجه لتشريد
الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم لان خيار الجمهورية اليهودية كان متاحا أمامهم
ولكنهم قرروا فلسطين طمعا.
وتستهجن رينوف التعتيم الإعلامي المحكم على جمهوريه اليهود ومع تفكك
الاتحاد السوفيتي أصبحت كل اثنيه مؤهله لإعلان استقلال جمهوريتها باستثناء
بايرويدجان التي كانت تسبب حساسية لإسرائيل وتثير هواجسها باحتمال رفع الوعي
العالمي بوجودها كاول جمهوريه لليهود...
وقالت رينوف:
الكثيرون لا يعرفون شيئا عن هذه الحقيقة والقليلين الذين تسنح لهم الفرصة
لان يستمعوا لي ويعرفوا الحقيقة.
لا يصدقوني بسهوله ولكني مستعدة أن اسخر ما تبقى من حياتي كي يصدقني العالم
ويسعى لحل الصراع استنادا لهذه الحقيقة.
ورينوف توصف في الإعلام الصهيوني بأنها من منكري الهولوكوست.
أضافت رينوف بإمكان الدول الـ ١٩١ الأعضاء في الأمم المتحدة ان تختار هذا
الحل وتدعمه دون خوف من اَي اتهامات بمعاداة السامية لان سكان جمهوريه اليهود
يعيشون فعلا في أمان واطمئنان ودون اَي معاداة للسامية.
ملاحظه:
للتأكد من المعلومات قم بزياره جوجل ايرث وابحث عن
Birobidzhan
ومكتوب عندها العباره التاليه :
0 تعليقات