آخر الأخبار

إيران تطوّر الطب والأدوية والعلوم حقائق وارقام







إيران تطوّر الطب والأدوية والعلوم حقائق وارقام

سامي كليب:

لا داعي للانزلاق الى المهاترات الإعلامية المقيتة التي رافقت اكتشاف حالات الإصابة بفايروس " كورونا" في إيران، أو تلك التي شُنت بعد وصول سيدة مصابة الى بيروت قادمة من طهران. فلبنان منقسم بين مؤيد بشدة ومعارض بشدة للجمهورية الإسلامية، ولن يستطيع طرف إقناع الآخر بصوابية خياراته، ناهيك عن القلق المبرّر لدى الناس من خطورة فايروس يجهلونه. لكن حين نشاهد التطور العلمي والطبي والتكنولوجي في إيران رغم الحصار المضروب عليها منذ نحو ٤٠ عاما، ربما نخجل كعرب من حالنا، ونحن نملك المال والقدرات البشرية والبيئة الخصبة لاستخراج الأدوية.

منذ العام 2005 قال تقرير الاونيسكو ان الحكومة الايرانية قرّرت الانخراط في التحول نحو " اقتصاد المعرفة"، ووضعت خطة لتطوير معارفها العلمية والطبية بشكل كبير قبل العام 2025. ومذّاك وجّهت طهران 50 بالمئة من ابحاثها الجامعية لحلّ مشاكلها الداخلية وتطوير علومها، وتم التركيز على العلماء والباحثين منذ خطة 2010-2015 . هذه الخطة الطموحة شملت كثيرا من النساء، بحيث نجد مثلا أنه في العام 2012، ووفق تقارير الاونيسكو نفسها، كان ٤٠ بالمئة من حاملي الدكتوراه خصوصا في المجالات الصحية من النساء، ويزداد عدد الباحثين بنحو 2000 باحث كل عام، أي بنحو ضعف ما يزداد في باقي دول العالم، ربعهم من النساء أيضا.

مع تضاعف عدد سكان إيران منذ العام 1960 ثلاث مرات، أطلقت السلطات منذ العام 2014، "خطة التحول الصحي"، وتم اختراع 11 دواء أساسيا من تلك التي تعالج الأمراض غير المعدية المعروفة باسم " MNT" فقلصتها بنحو 25 بالمئة، ناهيك عن أن كل الإيرانيين تقريبا مشمولون بالتغطية الصحية الكاملة.

ومنذ العام 2016، فرضت إيران نظام المعلومات المكتوبة على الأغذية، للحد من الإفراط في الملح والسكر والمواد الدهنية، فمثلا انخفضت نسبة الملح في الاجبان من 4 إلى 2بالمئة.

بعض نماذج التطور الطبي الكبير

• تنتج إيران أكثر من 96 بالمئة من حاجاتها للأدوية والعقاقير.

• إيران هي الأولى عالميا في زراعة الكبد، ففي مجمّع " أبو علي سينا" في مدينة شيراز تجري بنجاح باهر عمليات زرعه، إضافة إلى زرع البنكرياس والكلي والأمعاء والأعضاء البشرية. معظم عمليات زراعة الكبد تتم عبر النقل من مرضى الموت السريري الى الأحياء، وقد فاقت العمليات في السنوات الأربع الأخيرة 6 الآلف عملية، إضافة الى نحو 250 عملية زارعة غدة البنكرياس، وأكثر من ٤٠ عملية زرع أمعاء.

• في مدينة قم يوجد أبرز مراكز جراحة العيون والعظام والعمود الفقري وتبديل المفاصل والأوراك والركب، ومعالجة أمراض الأجهزة العضلية والخلل الهيكلي، وترميم الأنسجة وصولا الى استئصال الصفائح الفقرية.

• حققت إيران اكتفاء ذاتيا في إنتاج العقاقير الخاصة بالتلاسيميا وال MNT.

• مركز إيران لعلم الأعصاب المعرفي هو في المرتبة19 عالميا من حيث عدد المقالات العلمية. أي ان إيران هي الأولى إقليميا.

• منذ العام 2003 بدأت خطة " السياحة الطبية" في ايران وهذا سيؤمن للبلاد نحو 25 مليار دولار سنويا بحلول العام 2025، ذلك لأن الطب تطور كثيرا ولأن النفقات الطبية فيها هي أقل من ثلث النفقات في دولة أوروبية.

• تعتبر إيران من أكثر دول العالم تطويرا لعلاج العقم عند البشر وتقصير عمر اليأس، وأيضا عند الحيوانات.

• تصدّر إيران عبر معامل أدوية لها في تركيا، عقاقيرها الى أكثر من 20 بلدا في العالم بما فيها دول أوروبية.

• تمكّن الباحثون والأطباء الإيرانيون من زرع خلايا جذعية لمصاب بفيروس الايدز وذلك للمرة الأولى في الشرق الأوسط. وكذلك حققوا نتائج باهرة في العلاج بالخلايا الجذعية واحدثوا تحسنا كبيرا في معالجة إصابات النخاع الشوكي.

• طورت إيران في السنوات الماضية علاجاتها ضد أمراض وفيروسات " الايبولا" و " الايدز" و" التبوّل اللاإرادي" و" الانزلاق الغضروفي عبر التنظير الداخلي" ناهيك عن التطور المذهل في مراهم التئام التقرحات الجلدية والضمادات المشابهة لبشرة الانسان بغية اصلاح الجلدية، واختراع جهاز نقل دم يمنع التخثر" ، وآخر في مجال الامراض السرطانية.

• الجامعات الايرانية تستضيف ما لا يقل عن 4 ألاف طالب أجنبي في مجال التخصص الطبي.

• حسب تقرير طوموسن رويترز، ايران صعدت الى المركز 17 عالميا بإنتاج العلوم من مطلع عام 2013 بإنتاجها 2925 مقالا علميا متخصصا.

• تحتل ايران المركز الأول عالميا في معدل النمو في الإنتاج العلمي المنشور ويتضاعف الإنتاج كل 3 سنوات.

فهي زادت إنتاجها العلمي 18 ضعفا.

• أنفقت ايران 6.3 مليار دولار عام 2011 على البحث العلمي….

• عام 2012 أصدرت إيران أكثر من 38 ألف عنوان كتاب…. وتطبع أكثر من ٢٥٠ مليون نسخة كتاب…. تحتل المركز الأول بإصدارات الكتب في الشرق الأوسط والعاشر عالميا.

• إضافة الى تصدرها دول الشرق الأوسط جميعا في إنتاج السيارات واحتلالها المركز الثاني عشر عالميا، فهي أيضا أوصلت الأقمار الصناعية الى السماء وتطوّر على نحول مذهل تكنولوجيا النانو، وباتت تعتمد بشكل كبير على البرامج النووية لإنتاج الكهرباء وغيرها.



إرسال تعليق

0 تعليقات