آخر الأخبار

نحو فقه آخر: الأقرب للواقع الشرعي والعقلي






نحو فقه آخر: الأقرب للواقع الشرعي والعقلي


علي الأصولي

الاقربية للواقع المراد منها في الترجيح الأعلمي، هي ترجيحات شرعية عقلية،

إذ أن دعوة التقليد لشخص الأعلم ( لا اقل مع فرض المحتمل للأعلمية) بلحاظ أقربية رأيه للواقع وخياراته المتعددة،

ولكن هذه الاقربية ليست أقربية واقعية نفس أمرية كما توهم غير واحد من الفقهاء، ولا أنها دعوة خرافية كما غفل عنها بعض المعاصرين المتصدين،

بل غايتها اقربية ظاهرية بعد أخذ الأدوات المعرفية والمناهج المقررة والاعتماد على الفهم الشخصي وسعة الاطلاع على اللطائف والنكت والملابسات ونحو ذلك،

وعلى أي فهم وبأي مستوى إن صفة التفضيل (أَفْعَلْ) هي الأفضل والأرجح ولا يمكن الاعتراض عليها بحال من الأحوال  من قبيل الأشجع والأكرم ونحو ذلك لو خلينا نحن والعقل ونحن والعقلاء،


ناهيك عن التأكيد الشرعي لهذه الهيئة ( أفعل ) كقوله ( أني أعلم ما لا تعلمون ) وأن كانت هذه الهيئة وغيرها الصادرة من الجهة المعصومية تلحظ الواقع بما هو واقع،

وما نحن فيه نلحظ الواقع بما هو الأدق بالنظر والاستدلال



إرسال تعليق

0 تعليقات