آخر الأخبار

الفرق بين الاستثمار والنهب







الفرق بين الاستثمار والنهب

د. محمد إبراهيم بسيوني


بعد أن أمتلك بعض رجال الأعمال المصريين قناة فضائية وحزب لم يعد  الإعلام في مصر وسيلة معلومات بل لوبي مصالح خاصة بفجور.


الإعلام المصري يجعل من أتفه الناس واجهلهم مشهورين ونخبة ويجعل من اخلص الناس وأعلمهم مغمورين ولا يفقهون.

طبعا ليس الكل ولكن أريد أن أقص عليكم قصة عبد الرحمن عبد القادر فقيه مؤسس مزارع فقيه للدواجن ورئيس سلسلة مطاعم الطازج ورئيس مجلس إدارة مركز فقيه للأبحاث والتطوير ورئيس مجموعة فقيه للمشاريع السياحية.

بعد أن أصبحت عائلة فقيه من كبار التجار، عمدوا إلى شراء أراضي زراعية في المملكة العربية السعودية وقاموا بتربية الدجاج فيها، لكن ما حصل أن مرضًا اكتسح الدجاج في مكة نتيجة فيروس معدي، إلا أن دجاج مزرعته بقي سليماً، فأصبح عبدالرحمن فقيه وعائلته هم المصدر الوحيد للدجاج في مكة، وبذلك كان بإمكانه أن يحتكر السوق، لكنه رفض ذلك وأبقى على سعر الدجاج على ما هو عليه، وكان عبدالرحمن فقيه في ذلك الوقت يشعر وكأنه أمام اختبار من الله عز وجل لمدى أمانته، فما كان منه إلا أن صدق واخلص النية، واكتفى بالربح الذي كان عليه، ولم يزيد أبدًا في سعر الدجاج، وهو ما لامه عليه الكثير من التجار في ذلك الوقت، وخلال سنتين فتح الله عليه من كرمه وعطائه وأصبح المال يأتيه من كل مكان، وكثر المال جدًا بين يديه.

عبدالرحمن فقيه يتربع الآن على عرش رجال الأعمال في المملكة، ومعروف أن سلسلة مطاعم “الطازج” في السعودية لصاحبها عبدالرحمن فقيه تقدم أفضل أنواع الدجاج والأطعمة هناك، بالإضافة طبعا إلى مزارع ودواجن الفقيه.


إرسال تعليق

0 تعليقات