أُحجية الكورونا
إكرام المحاقري
كان يا ما كان في قريب وقديم الزمان كان هناك عجوز شريرة اسمها "أمريكا"
لطالما اخفت أنيابها الملطخة بالدماء تحت عباءة الإنسانية بسياسة ذات مكر ودها ومن
تحت هذه العبائة خلقت الحروبات والنزاعات في أرجاء المعمورة, ونفثت سمومها في وتين
الدماء العربية وأردت بهم إلى عالم التخبط والتيه حتى خضعوا لتلك السياسة خضوع تام
إلا من رحم الله من بعض الشعوب والحكومات المقاومة ذات الوعي القرآني الحكيم.
تطورت سياسة "أمريكا" الخبيثة
وعجزت في ذات الوقت حتى استخدموا حيلة المغول في صنع سموم العقارب والأفاعي وغرسها
في جسد العدو والاحتفاظ باللقاح المعالج حتى يخضع العدو لهم مقابل اللقاح وما إلى
ذلك من هذه السياسة التي خلقت مؤخرا داء "الكورونا" أو شبح أُحجية "الكورونا"
والذي هو في حقيقة الأمر لمن يفقه خطورة تحرك أمريكا حرب بوليجية صهيوأمريكية
بامتياز
دعونا من كل المزايدات ومن خطورة هذا الفيروس الذي هو في حقيقة الأمر يعد
خطره أقل خطرا من خطورة الهيمنة الأمريكة على شعوب العالم!!
ودعونا من أعداد الضحايا والمصابين
والدول التي انتشر الفيروس فيها بشكل نادر أو بشكل متفشي, ولنركز عل ما قبل ظهور
هذا الفيروس الذي بدأ رحلة صيدة في الصين
الدولة التي لديها رصيد عداء اقتصادي تجاري مع "أمريكا"
استفادت "أمريكا" من فايروس كورونا إقتصاديا بعد إنتشاره في
الصين خاصة بعد مغادرة التجار وإلغاء الصفقات التجارية المربحة بين الصين ودول
أخرى ومغادرة الدبلوماسيين للصين وقطع العلاقات حتى إشعار أخر وجعلوا من الصين
مدينة أشباح يمنع الذهاب والإياب منها وإليها.
هذا ماجعل من "أمريكا" تتمكن تجاريا في الوقت الذي حيدت فيه
الصين تجاريا, ولنتسأل من المستفيد الوحيد
من فيروس أو وباء الكورونا ?!
والملفت في الأمر وليس الوحيد لان هناك عدة أُمور هامة تخص تسييس هذا
الفيروس الأمريكي هو إعلان احد الشركات الأمريكية بانهم مستعدين لبيع لقاح
الكورونا وأنهم توصولوا لاكتشاف اللقاح !! مايدلل أكثر على أن "أمريكا" هم
من قاموا بتطوير فايروس الانفلونزا العادية إلى إنفلونزا قاتلة.
لذلك بالتاكيد هم من سيخترع
وسيكتشف اللقاح والهدف إقتصادي لكسب مليارات الدولارات على حساب أرواح الابرياء
كما هي العادة المعروفة لديهم لجمع الآموال !!!
أما الأمر الأخر والاهم فهو تسييس هذا الفيروس كذلك لصالح أمريكا في
إنتشارة كما يزعمون في إيران من إجل أن ينجزوا في إيران ماتم إنجازه في الصين
وشتان مابين ذاك وذاك.
أما عن دول العدوان الإمارات
والسعودية وأُحجية الكورونا فيها فهي بذريعه نقله لليمن باي طريقة كورقة
سياسية من أجل تحقيق ماعجزوا عنه عسكريا
وسياسيا خلال مايقارب ال 5اعوام.
ولن يتحقق مكرهم باذن الله
كما لم يتحقق نصرهم المزعوم، وسيخذلون.
0 تعليقات