كورونا... الخطر على الأبواب
عز الدين محمد
في إيران أعلن عن
وفاة شخصين في مدينة قم، الغريب أنّ هذين الشخصين لم يسافرا خارج إيران ولا خارج
مدينة قم قبل إصابتهما، هل يعني هذا أن الجو ملوث بهذا الفايروس المرعب؟
عموما دولة بقدرات
الصين العلمية والتكنولوجية تعجز عن التعامل مع انتشار هذا الوباء، فكيف يمكن أن
يكون وضع العراق بعد أن صار المرض على الأبواب؟
الأمر خطير جدا لا
سيما وأن المؤسسة الصحية عاجزة عن توفير أقل وأبسط المتطلبات فضلا عن أمر بهذه
الخطورة.
أعتقد أننا بحاجة إلى
أن حملة تثقيف واسعة للوقاية من هذا المرض، وبيان أخطاره وطرق الوقاية منه.
أتمنى أن تكون هناك
جهود ذاتية من الأطباء والكتاب وصناع الوعي للتحذير من هذا الوباء لا سيما التأكيد
على لبس الكمامة وغسل اليدين وتجنب الاختلاط عن قرب.
0 تعليقات