غريفيث من مبعوث
أممي إلى شيخ قبلي!!
مسرحية الأمم
المتحدة كُشفت ولا مناص للتهرب
إكرام المحاقري
من دون إَحم ولا دستور توجه المبعوث الأممي إلى اليمن "مارتن غريفيث"
مهرولا إلى محافظة مأرب عقب تحرير حزم الجوف كغراب مرسل من قبل الشيطان أمريكا
لإملاء التوجيهات لمن يسمونه محافظ مأرب الشيخ " العرادة" المحسوب على
حكومة الفنادق, متناسيا في ذات الوقت حقيقة تواجده في اليمن كمبعوث أممي!!
تناسى "غريفيث" وتغاضى عن جميع جرائم العدوان بحق النساء
والأطفال والمدنيين العزل كما غض الطرف عن حصار مطار صنعاء وما نتج إغلاقه من
ازهاق الاف الأرواح البريئة المحتاجة للعلاج في دول الخارج والتي تعد جريمة حرب في
حد ذاتها!!
كما لم يأبه بمدينة الدريهمي المحاصرة منذ أكثر من عام من قبل قوات العدوان
حيث وأصبحت حالتهم كالمسجونين قسراً من الحياة بكلها!! والكثير من الملفات
الإنسانية والتي هي السبب الرئيسي لتواجد "غريفيث" في اليمن لاغيرها !!
لكن كل ذلك كان مجرد نزهة ومصدر دخل بالنسبة للأمم المتحدة ومبعوثهم وجميع
منظماتهم المستغلة للازمة التي خلقتها دول العدوان في اليمن من دون أي مبرر يقبل
أو يكون برهان قاطع على حقهم في ذلك.
تحدثنا كثيرا وتحدث المتحدثون عن التحرك المشبوه لهذا المبعوث الذي لم يعمل
لليمن أي حسنة تذكر، بل أن تحركاته جميعها مشبوهة وعمالته ملموسة وكل ماوقع عليه
بيده مجرد اتفاقيات وهمية خاصة "اتفاقية مفاوضات السويد" بشأن ملف
الحديدة وملف تبادل الاسرى, الا أنه كشر عن أنيابه الملطخة بدماء اليمنيين وكشف عن
حقيقية تواجده في اليمن بهذه الخطوة التي بها اعدم نفسه ومن يقف خلفه.
حاول غريفيث الاصطياد في المياه العكرة لكن في الوقت الذي قبضت فيه اليد
اليمنية الحرة على زناد البندقية وما كل اطروحاته بحق محافظة مأرب ليست الا اعذار
كانت ستكون حقا منصفا إذا طُرحت بحق جميع محافظات اليمن المعتدى عليها والمحاصرة
عسكريا واقتصاديا.
أما من اسماهم باللاجئون في مأرب وإن مأرب منطقة يجب أن تكون محيدة عن
الصراع وانها تعتبر منطقة إنسانية ويجب
أوقاف اشعال النار فيها وووالخ,
فعليه أن يعي جيدا أن كل منهم في
مأرب بعائلاتهم حتى المحافظ والنائب والظابط والجندي البسيط جميعهم مرتزقة خونة
ليس أمامهم الا خيارين أولهما الاستسلام وتسليم السلاح ولهم الأمان والأخر هو أن
ينالوا من بأس رجال الله ماناله امثالهم من الخونة في نهم والجوف وغيرهن من جبهات خطوط التماس.
فإلي هنا ويكفي فليرحل المبعوث ولانريد مبعوث غيره ولانريد تواجد للأمم
المتحدة في الأراض اليمنية ولا نريد حتى وساطاتهم العميلة ومفاوضاتهم التي تعتبر
اخذ شهيق وزفير بعمق لقوى العدوان.
فمأرب ستعود إلى حضن الوطن عاجلا أم أجلا والسلام على من اتبع الهدى.
0 تعليقات