آخر الأخبار

عندما يستخدم العلم ضد الإنسان .....











د. أسامة شعلان

أستاذ الهندسة الوراثية وطبيب الأطفال





قام فريق بحثي من جامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية بجمع مئات الآلاف من العينات الحيوية للحامض النووى لمواطنين صينيين عام 1997م


*بعد التواطؤ من أحد الباحثين الصينيين لإقناع أولئك المواطنين بأن هذا البحث سوف يسهم في الرقي بالرعاية الصحية المقدمة لهم كصينين .


وبعد ثلاث سنوات عام 2000م



*خرج مدير جامعة هارفارد يعتذر لحكومة الصين عن هذا العمل غير الأخلاقي


* و خرج الباحث و العالم الصيني «د. يانغ» ليبكي علنا في المؤتمر العالمي الثالث للعينات الوراثية والذي عقد في مونتريال بكندا في شهر سبتمبر 2002م.


·        وهو يشرح تلك الحادثة *


ولذلك تفشي مرض انفلونزا السارس SARS كان له تأثيره القاتل على شعوب شرق آسيا وخصوصا الصين


* ولذلك تجد أيضا متلازمة تخص الشرق الأوسط


*فاستخدام الهندسة الوراثية ليس وهم ولا نظرية مؤامرة بل حقيقة مؤكدة وانعدام الأخلاق حقيقة ثابتة لقد قتلوا كينيدى وثبت ان جونسون نائبه مشترك فى العملية وقد ابادوا الهنود الحمر بالجدرى واصابتهم وإصابة رؤساء الغرب دليل ضدهم وليس لصالحهم واختلاف أعداد الضحايا من بلد لبلد واضح


فيروس كورونا مكتشف منذ عام 1960 ولا يشكل خطورة لكن كورونا 2019 تعديل بالهندسة الوراثية ليكون سلاح رعب سريع الانتشار جدا جدا ليحقق الرعب وذلك بعد مؤتمر حلف الناتو الأخير طالب أمين عام حلف الناتو مضاعفة الميزانية وقال الصين عدونا الأول فى نوفمبر وفى ديسمبر ظهر فيروس كورونا بالصين


* وقد قامت ألمانيا النازية بإجراء التجارب الطبية العنصرية البشعة على الأسرى من الروس والبولنديين والغجر و اليهود، وفضحت هذه الجرائم في محاكمات نورمبرج الشهيرة التي أقيمت بعد الحرب العالمية الثانية (1945 - 1947)


* وصدر (دستور) نورمبرج Nuremberg Code.


*وصدر إعلان هلسنكي في عام 1964 من الاتحاد الطبي العالمي (WorldMedical Association)


*والذي قام بوضع ضوابط للأطباء العاملين في الأبحاث الحيوية والطبية المتعلقة بالإنسان وأصبح القسم الطبى من القانون الدولى
ولم تلتزم أمريكا



ففى عام 1972 فوجئ العالم عندما خرج بعد شرفاء الأطباء على الجمهور يعلنون عن عملية إجرامية رهيبة عنصرية ضد السود الأمريكان



*و ونشرت ذلك جميع أجهزة الإعلام.وظهر رجل عجوز اسود والرئيس كلينتون يحتضنه، ويعتذر له باسم الأمة الأمريكية على ما فعلوه به وبزملائه الأربعمائة الذين ماتوا نتيجة مرض الزهري الذي كان علاجه متوافرًا.



*وثبت إجراء تجارب على 400 امريكى اسود تم إصابتهم بالزهرى ورغم توفر البنسيلين لعلاج لم يعطوهم العلاج بغرض البحث العلمى من 1932 الى 1973 أربعون عام



*في منطقة ريفية تدعى (توسكاجي) في (ألاباما) لدراسة تطور هذا المرض بين السود. رغم إكتشاف البنسيلين الفعال جدا فى علاج الزهرى و تُركوا دون علاج حتى مات غالبيتهم


وقال كلينتون:
«إنها عنصرية، وعنصرية بغيضة، وتجربة بشعة في حق الإنسانية وفي حق المواطنين السود. ومن هذا المنبر باسم الولايات المتحدة أقدم اعتذاري لهؤلاء الضحايا ولأسرهم».



و في مدينة نيويورك
عام 1956 ثبت إستخدام الباحثين الأمريكان الاطفال المعاقين ذهنيا فى البحث العلمى بتعمّد إصابتهم بفيروس الكبد الوبائي (من نوع A) عام 1956 فى أحد ملاجيء الأطفال بهدف صناعة تطعيم لهذا الفيروس الكبدى وكانت حجة القائمين على هذه التجربة خدمة العلم
*وقد أُدينت هذه التجربة الغير أخلاقية باعتبارها اعتداء على أطفال أبرياء معاقين ذهنيا



·        .*مما يقطع ويجزم بوجود قدرة علمية على استخدام الهندسة الوراثية فى الحروب البيولوجية لأهداف محددة



إن المادة الوراثية DNA تعتبر من أسرار الأمن القومي الخطيرة للشعوب



.* نشر في مجلة Canadian Medical Association Journal
عام 2003م بعد 40 عامًا من إعلان هلسنكي عن تجارب أجريت في تايلند وإفريقيا عام 1997م على الفقراء



*فقد ثبت أن إعطاء المرأة المصابة بفيروس الإيدز أثناء حملها عقار (AzidoThymidine AZT ) يؤدي إلى سلامة ثلثي المواليد على الأقل
ولكن ينبغي أن تعطى الجرعات من بداية الحمل
وبكمية مقررة.




*والعقار ذلك غالي الثمن بالنسبة للمرضى في العالم الثالث، وخاصة في إفريقيا،


وتحت بند خدمة الفقراء قام بعض الباحثين الغربيين بتجربة إعطاء جرعة صغيرة من العقار AZT في آخر الحمل فقط وتمت التجربة في تايلند وفي إفريقيا عام 1997م.


لان إجراء هذه فى امريكا يعتبر مخالفة خطيرة
حيث ان التجارب العلمية تعطى الدواء للبعض وتعطى البعض الآخر دواء وهمى مما يسبب فى وفاة اطفال من أعطوا دواء وهمى والباحث يعلم ذلك مسبقا


لأن الدواء AZT قد ثبت فعاليته



*ولا يوجد مبرر أخلاقي لإجراء مثل هذه التجربة ولا يمكن أن تتم قطعيًا في البلاد المتقدمة.


*ولا ننسى ان أمريكا استخدمت الجدرى فى التطهير العرقي للهنود الحمر



إرسال تعليق

0 تعليقات