دين أبوهم اسمه إيه
محمود جابر
هذا العنوان منحول من قصيدة الشاعر المصرى العبقرى الراحل جمال بخيت، وهى
القصيدة التى كتبها هذا الشاعر فى هجاء هذه الجماعة المجرمة ... واقصد بهذه
الجماعة جماعة الإخوان المسلمين .
هذا الجماعة التى ارتكبت اليوم جريمة .. لا يقاس بها كل الجرائم التى ارتكبوها فى
السابق، او التى يمكن ان ترتكبها جماعة أخرى مهما بلغ خستها وانحطاطتها، وجرمها،
وسفالتها، وشيطنتها، وتسافلها مهما تخيلنا معنى التسافل والوقاحة والخيانة .
والحكاية بدأت من البيان الذى صدر عن جماعة الإجرام بالعمل على نشر الفيروس
بين أفراد الشعب واستغلال سياسى منحط للازمة الصحية التى تجتاح ربوع العالم.
أمس دعت تلك الجماعة – المنحطة- الى تجمع للدعاء (!!) والابتهال من خلال
التجمع فى الشوارع والنوافذ والبلاكونات للدعاء إلى الله والابتهال لرفع البلاء
(!!)
وهو التفاف خبيث لتجمع الناس ونشر الفيروس الذى ينتشر من خلال التجمعات
والرزاز والتقارب ... وقام بها أحد هذه الكائنات الاخوانية المجرمة والهاربة فى دولة القرد .
ما حدث بالإسكندرية هو استغلال منحط لمرض وبائي من طرف هؤلاء الشياطين
المجرمين .
عملية ربما يقف أمامها الشيطان
مستغفرا وهو يتخيل هذه العقلية الابليسية التى تستهدف أن تتحول مصر إلى حاضنة للوباء بل مركز انتشار دولي له.
ما أقدمت عليه هذه الجماعة مهما حاولت ان تنكر بيانها فإن ما حدث بالإسكندرية
هو دليل على صحة هذا البيان ... وهو دليل على هذا الانحطاط والشيطنة والعمالة والإجرام
الذى يتطلب إعدامهم ميدانيا دون محاكمة ... لان هذه الكائنات خطر وجودها ليس خطرا
على مصر فقط بل هم خطر على الإنسانية .
0 تعليقات