آخر الأخبار

اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية في الكويت لبحث عدوان اليمن الجنوبي على اليمن الشمالي..







اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية في الكويت لبحث عدوان اليمن الجنوبي 
على اليمن الشمالي..

سامح جميل

في مثل هذا اليوم 4 مارس1979م..
اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية في الكويت لبحث عدوان اليمن الجنوبي على اليمن الشمالي..


حرب 1979 اليمنية هي حرب قامت في يومي 28 و29 مارس 1979 بين شمال اليمن وجنوبه الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في المناطق الحدودية بينهما.

نتج عن الحرب انعقاد مؤتمرطارىء لجامعة الدول العربية فى الكويت فى 4مارس 1979 وصدربيان بتأييد اتفاق وقف إطلاق النار بين شطري اليمن. وتشكيل لجنة للمراقبة من وزراء خارجية ست دول عربية، إضافة إلى الأمين العام للجامعة. واقتراح بلقاء بين زعيمي الدولتين، بهدف تحسين العلاقات. ..ومؤتمر قمة في الكويت وفي 30 مارس 1979م ضَّم رئيسي الشطرين عبد الفتاح إسماعيل والمقدم علي عبد الله صالح توصلا خلاله إلى اتفاق إنهاء الصراع بين الشمال والجنوب باتفاق حدد الخطوات العملية لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية على أساس الوحدة الاندماجية.

صادفت أحداث انقلاب 1978 في 15 أكتوبر في الشمال بيان تأسيس الحزب الاشتراكي في الجنوب في نفس اليوم، مما ولد انطباع أن المؤامرة كانت مدبرة من الجنوب، وأدت الأحداث إلى اندلاع حرب 1979 في اليمن في يومي 28 - 29 عام 1978م في المناطق الحدودية في ذلك الزمن، وأعلنت فيه السعودية وضع قواتها المسلحة في حالة تأهب واستدعت وحداتها العسكرية التي تعمل ضمن قوات حفظ السلام في لبنان وتحركت قوات برية سعودية من الجيش السعودي والحرس الوطني السعودي إلى مناطق الحدود وحلقت مقاتلات سلاح الجو السعودي قرب الأجواء اليمنية في 1 مارس 1979، بينما قامت أمريكا بتوجيه حاملة الطائرات «كونسثيليش» وثلاثة بوارج حربية إلى بحر العرب وقامت أمريكا ببيع طائرات تجسس نوع «أواكس» للسعودية شرط عدم استخدامها ضد إسرائيل واستخدامها ضد اليمن الجنوبي وكانت ايحاءات الرياض وواشنطن تهدف إلى توسيع الحرب بين اليمن الشمالي والجنوبي. ولكن بادرت عدد من الدول إلى بذل مجهود من أجل ايقاف الحرب بين اليمن الشمالي والجنوبي وكانتا في طليعة تلك الدول سوريا والكويت وقد استضافت الكويت قمة يمنية شمالية جنوبية من أجل إعادة الأوضاع إلى طبيعتها وفي تلك القمة التي عقدت في الفترة 4 مارس - 6 مارس طلب عبد الفتاح إسماعيل من الرئيس علي عبد الله صالح العفو عن الناصريين المحكوم عليهم بالإعدام وإقصاء بعض المسؤولين وكان منهم عبد الله الأصنج وزير الداخلية ومحمد سالم باسندوة وزير الاعلام ومحمد حمود خميس رئيس جهاز الأمن الوطني اليمني وبالفعل صدر قرار جمهوري في يوم 21 مارس 1979 قضى بإزاحة المذكورين من مناصبهم وتم تعيين الأصنج مستشار في رئاسة الجمهورية وخميس في الإدارة المحلية والذي أثار حفيظة السعودية.وفى يوم 28 مارس 1979 بدأت في الكويت المحادثات بين رئيس الجمهورية العربية اليمنية علي عبدالله صالح، ورئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عبدالفتاح إسماعيل، والذي توج بالتوقيع على بيان الوحدة اليمنية. ووفقاً للاتفاق، الذي تم التوصل إليه، شكلت اللجنة الدستورية المشتركة وكلفت بمهمة وضع مشروع الدستور الجديد. كما شكلت أيضاً عدة لجان منها لجنة العلاقات الخارجية، واللجنة الاقتصادية والمالية، واللجنة التشريعية، ولجنة الإعلام والثقافة، واللجنة العسكرية، واللجنة الصحية، واللجنة الإدارية. إن سياسة تحسين العلاقات بين الدولتين اليمنيتين لقيت الدعم والتأييد من قبل القوى الوطنية في الجمهورية اليمنية.


وفى 29 مارس 1979 انسحاب القوات المسلحة في الجانبين اليمن الشمالي والجنوبي بموجب اتفاق وقع في اليوم نفسه بين الجانبين في الكويت لإنهاء النزاع الحدودي قضى هذا الاتفاق بتوحيد البلدين في "جمهورية اليمن الشعبية" وعاصمتها صنعاء من دون تحديد مهلة لتحقيق ذلك، وتشكيل لجنة لإعداد دستور اليمن الموحد..!!

إرسال تعليق

0 تعليقات