آخر الأخبار

وجهة نظر















ياسر فراويلة




قال تعالى ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114).


 يحضرنى قول الشاعر ..


لعمرك أبيت فى غربة متى يعدو فيها الذئب يعدو على شاتى!!




إذا كانت جميع الوسائل التى تهدف لوقف انتشار الوباء كوفيد  ١٩تدعو إلى غسل اليدين واجتناب التزاحم والتجمعات فى غير نظافة وطهر  ومادام المسلم يجب عليه اتخاذ كافة بل أقصى درجات النظافة الشخصية من اغتسال جيدا ١٥مرة يوميا بخلاف الغسل والطهارة الشخصية والجسمانية بل عدم استخدام أو الإقبال على اى مكان تم تنجبسه أو عدم تطهيره ..



ومادام إسلامنا يدعونا التطهر سبع مرات  إحداهن بالتراب لمجرد لمس لعاب كلب للماء وليس مساكنته أو تقبيله كما يفعل الفنانون ..



ومادام معالى وزير الأوقاف ليس مكلفا من قبل الله فى منع أو السماح لمسجد سبق أن أصدر الله حكما له بإقامة الصلاة فيه .




 ومادام وسائل المواصلات والأسواق بل استوديوهات الفن وإنتاج مسلسلات أزيد من تشويه المجتمع وازدراء الأديان ونشر الفجور علنا دون تدخل من الجهات الدينية التى للتقدم لا خطاب ديني وسطى ولا تستطيع وقف جرف أو سئل التطرف أفكارا وأفعالا ولا بديل للعنف ولا تكفى تلك المساجد من الدعاة..أو الأموال الكافية..



فلم يقوم مع كل نعيق باتخاذ الإجراءات لغلق المساجد وكأنها هي مصدر الرذيلة وهى من تنشر الإدمان والفجور والزنا  والإرهاب والتطرف ودعوات الفقر والخراب.


((الشيطان يعظكم الفقر ويأمركم بالفحشاء)) أين بديلك وزير الأوقاف من غلق المساجد وردع الأفكار المتطرفة هل بغلق المساجد ؟!


هل هذه وسيله ناجعة لمواجهة الفكر والتطرف والانحلال والرذيلة؟!

أتمنى على رئيس البلاد اتخاذ اللازم تجاه سلوك المؤسسات الدينية التي تسعى لإظهار الدولة بمظهر المحارب لدين الله وليس دين المسلمين فقط بل انسحب الأمر على غير المسلمين وأغلقت دور عباداتهم فى أعظم أعيادهم فهل من مجيب؟!



إرسال تعليق

0 تعليقات