د. محمد إبراهيم بسيوني
عميد طب المنيا السابق - مصر
كلما زاد عدد الأشخاص المفحوصة للفيروس كلما زادت الحالات، فبعض البلدان
تجري مسحا عاما على مواطنيها للتحري عن حالات الإصابة فتكتشفها بين الناس الذين لا
يشكون من أعراض مرضيه مطلقا، وبين من يشكون من أعراض بسيطة لا تجعلهم يستشيرون
أطباءهم أو الذين يشكون من أعراض أوليه لبدايات المرض.
ألمانيا تجري ما يقرب من ١٦٠ ألف فحص عن الفايروس على مواطنيها كل أسبوع.
البلدان التي ليس لها قابلية إجراء مسح صحي عام على مواطنيها كما هو الحال
في إيطاليا وأسبانيا وإيران، لعدم توفر مادة الفحص الكافية من جهة، ولزيادة عدد
الإصابات وعدد المرضى عندها من جهة أخرى، أعداد الإصابات المتوافدة على المستشفيات
في هذه البلدان تستنزف مواردها.
بعض المصادفات المؤسفة حدثت في البلاد التي انتشرت فيها الوباء.
رجل مصاب بغير علم احد، عاش حياة نشطة للغاية وأصاب عددًا كبيرًا من
الأشخاص أدى إلى تطور أسرع في إيطاليا من أي مكان آخر.
نتحدث عن أسبوعين أو ثلاثة أسابيع
وكذلك حارس نمساوي من Ischgl، دون علم احد، هو سبب نصف
حالات COVID
19 في النرويج والدنمارك.
أصيب السياح المغرمين بالتزلج
بالعدوى وأعادوا الفيروس إلى منازلهم، معظمهم إلى شمال أوروبا وألمانيا.
0 تعليقات