ياسر فراويلة
أن الأمن القومى
العربى عامة والمصرى خاصة أمرا غير خاضع المنافسة
أو التسويف لقد تأخرت مصر كثيرا يوم قررت أن تنسحب من التاريخ وتنكفئ على حالها
دوله غير معتدية ولا تلجأ إلى عمل عسكرى لإقرار أمنها منذ اتفاقية كامب ديفيد .
وعرفنا فى همومنا فاحتلت
العراق وانفصل جنوب السودان وانهارت الصومال واليمن وسوريا ودخلت الجزائر قبلهم فى
عشريتها السوداء حتى تهدمت ليبيا على حدودنا وامتلأت بغربان ناعقة ومن كل حدب وصوب
صار لهم حكما وميليشيا وممثليه يرتع فيها كما يشاء تلك البقعة الموبوءة على حدودنا
ماكان لها أن تكون لولا إننا انسحبنا من التاريخ وعليه فإن بيت جارك أن احترق فسوف
تصل النيران حتما الأثاث بيتك وتحرق أسرتك .
بلادنا جبال وهضاب
وسكان وليس دمانا له أبواب وشبابيك وخير وسيلة كما عودتنا العسكرية للدفاع هى
الهجوم والهجوم .لابد من اجتياح الأراضي ليبيا وإقرار نظام أمن لنا قبلهم أن تركيا
وبأموال قطر دفعت بالمرتزقة وقدمت الآلاف منهم جرذان القيمة لهم وأبقت على جنودها
بل زادت فى الأمر وطلب وزير دفاعها وهو قائد سابق فى الناتو تدخل ضد مصر والإمارات والسعودية اى صلف وغرور .خلقه
حالة التراخى لنا تجاه الوضع أن من لم يخش العاقبة أساء الأدب ونحن قد نكون
اكتفينا بضربات جوية وكان ليبيا الصومال
أنها أرضنا ومجالنا الحيوي وهناك امتداد قبلى لنا داخلها وعليه فإننا اكرر
ندائى الرئيس باجتياح ليبيا وإقرار الأمن والسلم هناك لان الوضع اكبر من أن يسند
لميليشيات مهما كانت صديقه لم تعتد العسكرية المصرية أن تقاتل خلف الجدر ولا أن
تنتظر سلميه الحل الذى لن ياتى وعلى رأى المثل الشعبى عندنا ..
الغجرية ست جيرانها..يافخامة
الرئيس المقاتل انك لست مجرد رئيس مدنى بل أنتم رحل عسكرى بالأساس وتعلم أن كرامة
الجندى فى سلاحه وحقه لا ياتى بالورقة والقلم اجتاح ليبيا لنتفرغ بعدها لسد احاديب
فى إثيوبيا ..
0 تعليقات