د. محمد إبراهيم بسيوني
أي مشروع سواء قانوني أو اجتماعي مع الانفجار السكاني سينتهي ولن يحقق أي
نجاح .
لا يوجد اقتصاد في العالم يستطيع توفير تنمية تناسب الانفجار السكاني لدينا.
المتاح من أماكن الرعاية المركزة في مصر لا يناسب عدد السكان.
تنظيم الأسرة بقانون أو بآليات اجتماعية وثقافية لا يتعارض مع العمل علي
كافة المشروعات القومية.
كل مشروعاتنا ستذهب هباء مالم نسيطر علي الزيادة لأننا ببساطة سنظل في عجز
دائم ولن نستطيع سد الفجوة.
إن شاء الله عندما نعبر هذه الأزمة نحتاج مشروع قومي يتعلق بعدد أسرة
الرعاية فى مصر بالكامل وأيضا عدد الحضانات.
مصر فيها مشكلة فى سرير الرعاية
بسعر معقول لغير المؤمن عليهم وندرتها لمن هم داخل التأمين والموضوع من قبل كورونا.
سرير الرعاية المركزة يحتاج إمكانيات
وصيانة وقبل ذلك يحتاج طبيب محترف متمرس وطاقم تمريض كفء.
الكوادر لدينا بها ندرة لضعف العائد لأن الطبيب الكفء إنسان يحتاج دخل جيد
وكذلك التمريض وصيانة الأجهزة فضلاً عن شرائها تحتاج ميزانية كبيرة.
لكنها من أهم نقاط إصلاح النظام الصحى بمصر.
0 تعليقات