الدكتورة: غادة
حمادة
كاتب مصري له مؤلفات
عديدة واصله من دمياط ومعاه ماجستير ودكتوراه من جامعة عين شمس في الاقتصاد
الزراعي.
استشهد أخوه الأصغر
في حرب يونيو 67 بعد تخرجه مباشرة من الكلية الحربية ولم يعثروا علي جثمانه واتسجن
أيام عبد الناصر عشان شارك في مظاهرات الطلبة سنة 68.
أيام حكم السادات
شارك في تأسيس حزب الوفد الجديد واستقال منه لتحالفه مع الإخوان في انتخابات مجلس
الشعب المصري 1984...
وحاول يعمل حزب مستقل
اسمه المستقبل بس أترفض... فدخل الانتخابات مستقل وخسرها بعد ان تعرض لحملات تشويه
تطال دينه وخلقه وعقيدته قادها صلاح أبو إسماعيل أبو شيخ حازم بتاع حازمون... ضده
وضد أسرته وابنته.
عمل مناظرتين عن
الدولة المدنية مقابل الدولة الدينية وكانت السبب في اغتياله في أوائل 1992.
الأولي في معرض
القاهرة الدولي للكتاب مع الدكتور محمد أحمد خلف الله مقابل الشيخ محمد الغزالي
ومأمون الهضيبي مرشد جماعة الإخوان والدكتور محمد عمارة.
والثانية كانت في
نادي نقابة المهندسين بالإسكندرية مع الدكتور فؤاد زكريا مقابل الدكتور محمد عمارة
والدكتور محمد سليم العوا.
في 3 يونيو 1992 نشرت
جريدة النور بيان من ندوة علماء الأزهر بتكفيره.
وفي يوم 8 يونيو 1992
في عيد الاضحي طلع عليه هو وابنه وصاحبه وهم في الشارع شابان بموتوسيكل اسمهما
أشرف سعيد إبراهيم وعبد الشافي أحمد رمضان ضربوه برصاص بندقية آلية جايبنها من
واحد اسمه ابو العلا عبد ربه وبتحريض من صفوت عبد الغني جماعات إسلامية
في التحقيق مع عبد
الشافي رمضان القاتل سألوه قتلته ليه قال عشان الدكتور عمر عبد الرحمن مفتي
الجماعة أفتي بقتل المرتد ولما سأله المحقق من اي كتاب عرفت انه مرتد فرد وقاله أنا
مش بعرف أقرا ولا اكتب... ولما سأله طب ليه قتلته في العيد فرد عشان احرق قلب أهله
عليه اكتر.
وقف الدكتور مزروعة
والشيخ الغزالي في المحكمة بشهادة استمرت تلات ساعات واتهموه بالردة وانه كان
بيحارب الإسلام وتطبيق الشريعة... وان القاتلان فقط افتأتا علي ولاة الأمر وقتلوه...
يعني بالمفتشر كده شايفين ان الدولة كانت المفروض تعدم فرج فودة بتهمة الردة
حكمت المحكمة بإعدام
عبد الشافي رمضان وحكمت بسجن محمد أبو العلا عبدربه لتوفيره السلاح وطلعت الباقيين
براءة...
وعبد ربه خرجه مرسي
العياط من السجن بعفو رئاسي... وظهر في اكتر من برنامج يتباهي بقتل فرج فودة عشان
كافر
وعفكرة أبو العلا عبد
ربه شارك في عمليات إرهابية استهدفت السياح ومسؤولين مصريين وحصل على أحكام بلغت
مدتها 55 سنة منها أحداث إمبابة وتفجير أتوبيس سياحى... وهرب بعد عزلهم واتقتل في
سوريا عشان كان بيجاهد هناك في صفوف الدواعش
المهم بعد قتل فرج فودة
أعلن مأمون الهضيبي مرشد الاخوان ترحيبه وموافقته وتبريره لاغتياله في جريدة
الاخبار تاني يوم عملية الاغتيال
وكتب الدكتور عبد
الغفار عزيز رئيس ندوة علماء الأزهر كتاب اسمه "من قتل فرج فودة ؟" كتب
فيه "إن فرج فودة هو الذي قتل فرج فودة وإن الدولة قد سهلت له عملية الانتحار"
وصرح الشيخ الغزالي
في حوار تليفزيوني انه علي استعداد تقبل الكافر لو في حاله وفي نفسه لكنه ضد
الكافر اللي بيحرض الناس علي الكفر وترك الصلاة والصوم والحج وشعائر الإسلام
لمصلحة دولة الصهاينة.
وحتي الان لم يجيب
احد علي السؤال المهم... هل حقا فرج فودة كافر... طب هل حقا فرج فودة حرض علي
الكفر وترك شعائر الإسلام... طب هل يحق لإنسان تكفير إنسان آخر... طب لو كل ده صح
هل يجوز قتله.
لقد شارك في قتل فرج
فودة الإخوان وبعض شيوخ الأزهر وكتاب التيار الإسلامي والجماعة الإسلامية بدم بارد...
وبسبب هذه الموافقة الضمنية والضمير المرتاح علي قتله...
أصبحت جماعة الإخوان
والجماعة الإسلامية سيفا مصلطا علي رقاب المصريين... بيكفروا اللي يعجبهم من أول رأس
الدولة لرجال الجيش والشرطة لرجال القضاء للمواطنين العاديين مسلمين ومسيحيين...
والعجيب انك بتلاقي
لحد النهاردة بعد كل استباحة الدم واستحلال القتل والإرهاب تحت مسمي التكفير... ناس
موافقة علي مبدأ الحكم بالردة والكفر علي الاشخاص وتبرير قتلهم بسبب افكارهم... من
باب حرية الرأي... وبتقول اه فرج فوده كافر ويستاهل القتل...
اوك ادينا كلنا
بنحاسب علي المشاريب
تمام اتفرجوا بقي علي
مسلسل الاختيار
وشوفوا نتيجة
الموافقة الضمنية دي وصلتنا لفين
بس كده
0 تعليقات