عبدالملك سام
ليست المرة الأولى التي يقتل فيها رجل أسود على يد رجل ابيض لأسباب عنصرية
وبصورة وحشية ، ولن تكون المرة الأخيرة أيضا ، فالزنجي هو حفيد ذلك العبد الذي جيء
به من أدغال أفريقيا على ظهر سفينة تاجر رقيق افريقي ، لذلك لابد لنزعة العنصرية
أن تظهر بين الحين والآخر لأن المشكلة متجذرة وعصية على الحل ، والإعلام اليهودي
مازال - كعادته - يعمل على التناقضات بين البشر لتحقيق أهداف الطائفة الخبيثة التي
تتحكم به !
الأسود الذي عمل الإعلام على اللعب في طريقة تفكيره ليعتقد أنه المسيطر
الفحل بينما الأبيض هو الجبان الديوث ! فأستمر الأسود يلعب دور رجل العصابات
العتيد فلم ينتبه أنه يسير وفق أرادة النظام الأمريكي بالضبط ، مجرد ترس في ماكينة
كبيرة ، فالأبيض يبغض الأسود فيعمل بجد ليسبقه ويتفوق عليه ، بينما الأسود يخيف
الأبيض ويدفعه للعمل أكثر ، وكلاهما يشعر بالضبط كما يريده المسيطرون على النظام
الأمريكي (اليهود) ..
في حقيقة الأمر الكل عبيد ، فالمواطن الأمريكي نسخة لما أرادوا له أن يكون
، فهو لا يزرع ألا ما ارادت الشركات أن يزرعه (كتبت عن الموضوع في مقال سابق) ،
ولا يملك حق تربية أبناءه ، ويمكن أن يكون أي شخص إلا نفسه ! وكله وفق "القانون"
طبعا !! مزرعة كبيرة تصب في مصلحة طائفة من اليهود ، ودولة عميقة تتحكم في كل
مفاصل الدولة وفق قانون غير مكتوب ، فهناك الشركات الكبرى وعلماء وخبراء وأعراف
خاصة ضمنت لهذه الطائفة التحكم المطلق على كل شيء ، بدءا من أنتخابات الرئيس
وأجهزة المخابرات والأعلام ووصولا للثقافة التي تبث سمومها بين الناس ..
دعوني أؤكد لكم أن الوجه الحقيقي لأمريكا يختلف تماما عن الصورة البراقة
التي كرسها الإعلام ، الوجه الحقيقي قبيح جدا أكثر مما يمكنكم تصوره ، وجه شيطان
بكل ما تعنيه الكلمة من معنى .. أكثر من 70 إنقلابا قادته أمريكا حول العالم ،
الدولة الوحيدة التي استخدمت القنبلة النووية فعلا ، دولة قامت على جثث شعب كامل
هم الهنود الحمر ، أقتصادها قائم على سرقة ثروات شعوب أخرى ، أكثر الأنظمة التي
أستعملت الإعلام للفتك بالثقافات الأخرى ، السبب الأول عالميا للتوتر والمشاكل بين
الدول ، الداعم الأول لإسرائيل وجرائمها ، وأكثر الدول تصنيعا لأسلحة الدمار
الشامل والاسلحة البيولوجية حول العالم ، وجرائم الأغتيال والقمع التي طالت بلدانا
خارج حدودها ..
أمريكا فعلا تسير نحو الهاوية ، ولعلي لا أبالغ لو قلت أن هذا ايضا وفق
مخطط كبير يستهدف البشرية كلها ، فالفوضى "الخلاقة" هي البيئة الأنسب
لهؤلاء ، لذا عملوا على نشرها في كل العالم ، وهي ما أدت لقيام حروب كبرى وتوترات
لا تنتهي ، وبالعودة لكل حدث كبير حدث في العالم سنجد ان اليهود وراءه ، وهم أكثر
من استفاد منه .. وسواء حصلت تغيرات من الحركة المدنية التي تجري حاليا في امريكا
أم لم تحدث فهي ماتزال متأثرة بثقافة اليهود ووفق مخططهم ، والتغيير الحقيقي قادم
لا محالة ، ولكنه لن يكون إلا على أيدي جند الله ووفق منهاجه وسننه التي لا تتبدل
، وهو المعول عليه فعلا للقيام بعمل تغيير حقيقي يضمن العدل والخير لكل البشر .. والعاقبة
للمتقين .
0 تعليقات