آخر الأخبار

ميدان المواجهة مع إثيوبيا ..





 

ياسر فراويلة

 

بالطبع أعدت إثيوبيا ومن يدعمها  ميدانا جديدا يضمن لها حربا برية مع مصر خارج أراضيها وربما يعوضها عن ضياع إريتريا ويحد لها أرضا زراعيه شاسعة. ومنفذ بحري .وتكون المواجهة فى حرب طويلة. دون أن تكون أرضها ميدانا لذلك وعليه كانت تصريحات أبى احمد. أنه سيجند مليونا من الجنود إذا أتت مصر على الحرب وبالطبع ليس لمصر حدودا بريه مع إثيوبيا سوى السودان..واليمن تبدت بشائر ذلك بقصف( القضارف) فى السودان .وسقوط جنودا شهداء سودانيين واليوم التالي على التوالي  إذن الموضوع اكبر من مياه النيل واليد ماهو إلا ذريعة لخلق حالة حرب تستدعى فيها مصر لميدان مفتوح وسوف  يدعمهم فى ذلك جنوب إفريقيا ونيجيريا.وكنيا أيضا  وسيكون القادم .. إقامة دوله صوماليه جديدة وأخرى.

 

 

تضم جيبوتى وإريتريا مع منح منفذ بحرى لإثيوبيا سوف تتغير خريطة القرن الأفريقي وتحدث تقسيمات تطال السودان وتقتطع منه مزيدا من أراضيه كما اقتطعت منه الجنوب (وابييى )التى تتطلع لها إثيوبيا أيضا حيث البترول ..

 

 

هذا التخطيط ربما يضم أوغندا . لذلك التحالف وعليه يجب أن نرص صفوفنا جيدا ونكون هناك فى جوبا حيث جنوب السودان قبل أوغندا  وجنوب أفريقيا يجب أن نتواجد بالقرب من الصومال التى نجحت مساعدة أديس أبابا فى لملمت  أراضيه شمالا وجنوبا فى اتفاقيه تهدف لذلك وبعيدا عنا وعن جامعة الدول العربية الهالكة.. فكم جندى تستطيع مصر تعبئتهم. ونقلهم لشرق السودان إذا تعرضت لغزو اثيوبى؟

 

 

 

أيضا علينا تعبئة مالايقل على مليون جندى على الأقل يتم توزيعهم مابين الغرب والجنوب الى  جانب قواتنا الأساسية يحب ألا تخلى سيناء والتى ترتع فيها قطعان الإرهابيون منذ سنوات ليس للإرهاب فحسب لكن لدراسة طبوغرافية سيناء وجمع المعلومات اللازمة لغزو محتمل ..

 

 

فى تلك الظروف هناك ظروف دوليه قانونية  واقتصادية.عالميه  وأطماع للحدود لها لإعادة خارطة العالم وتوزيع ثرواته ونهب ماتبقى منها فى ايد العرب.ناهيك عن( بلاهة وسطحية) من يعتبرون أنفسهم نخب سياسيه مابين (مسبح بحمد) الحكومة عمال على بطال وبين (مناوئ) لها أيضا بسبب أو بدونه لابد من تواجد وتجميع أهل الحل والعقد ورص الصف المواجهة وكعادة الرئيس السيسي لايقدم على اى تصرف مصيرى قبل أخذ التعهد من الشعب علانية بتفويضه للخوض فى غمار هذه المواجهة وما تتبعها من تبعات اقتصاديه ونفسيه وغيرها فهل نحن مستعدون لتلك المواجهة الحتمية أن أجلا أو عاجلا وهى قادمة لا محالة أم إننا سننسحب إلى زاوية ومرضى بأن نكون ملطشة للأمم؟؟ حيث المجال للنادي. والتنكر أو العماريه أيضا وتقديم بيانات خادعه سواء من الإعلام أو القادة الميدانيين فى كافة مجالات ومفاصل الدولة...إنها الحرب وليست نزهه وهى مفروضة وقادمة .

 

 

 


إرسال تعليق

0 تعليقات