رسالة النيل-
متابعة
لفت موقع "أديس
ستاندرد" الإثيوبي الأنظار حول الخطأ إلى وقعت فيه القيادة الإثيوبية
بتوقيعها اتفاق المبادئ مع القاهرة فى 2015 لان هذا الاتفاق ألزم إثيوبيا قانونا
بعدم الاضرار بمصر .
جاء ذلك فى مقال على
الموقع الإثيوبي حيث صرح الكاتب بأن
إثيوبيا أخطأت بتوقيع اتفاق المبادئ مع مصر عام ٢٠١٥ لأنه وضع التزامات على
إثيوبيا لم تكن موجودة.
فقرة من المقال:
"من المعروف أن
إثيوبيا كانت في وضع قانوني دولي مفيد مقارنة ببلدان المصب قبل اختتام إعلان مبادئ
الخرطوم لعام 2015. من المؤسف أنه قد تم وضع اتفاقية ضارة لإثيوبيا بحلول ذلك
الوقت. قبل هذا الإعلان، لم يكن هناك أي أساس قانوني لمصر لدعم مطالبتها بملء
وتشغيل GERD باستثناء الاعتماد البغيض على اتفاقيات الحقبة الاستعمارية".
بمعنى أن مصر استطاعت
الحصول على سند قانوني يلزم إثيوبيا الآن بعدم الإضرار بمصالح مصر، هذا ما أقرته
إثيوبيا في حينه، هذا ما تعتمد عليه مصر في مفاوضاتهم حتى الآن.
وبذلك فإن مصر أرخت
الحبل لإثيوبيا حتى لفت هذا الحبل حول عنقها قانونا ودون إجبار.
اتفاقية المبادىء : نص إعلان المبادئ حول مشروع سد النهضة
0 تعليقات