علي الأصولي
يحكى انه سئل أحدهم
وكان شيخا كبيرا في العمر ، أن عمرك لكبير لم لم تحفظ حديثا لرسول الله ؟!
فقال : كيف لا أحفظ
وقد حفظت حديثا واحدا عنه (ص) !
قالوا له : إذن
اسمعنا ذلك الحديث.
قال: حدثني عكرمة أنه
سمع رسول الله (ص) يقول للمؤمن خصلتان: أحدهما نسيها عكرمة والأخرى نسيتها أنا !!
نعم : على وزن قصة
هذا الشيخ وحديث عكرمة قرأت قصة شبيه المعنى بهذا الصدد.
فقد ذكر السيد محسن
الحكيم في كتابه - حقائق الأصول ج١ ص٩٥ - في بحث بطون القرآن تحت عنوان
( فائدة )
حدث بعض الأعاظم دام
تأييده - أنه حضر يوما منزل الآخوند - ملا فتح علي - مع جماعة من الأعيان منهم
السيد إسماعيل الصدر .
والحاج النوري صاحب
المستدرك. والسيد حسن الصدر دام ظله فتلا الآخوند (ره) قوله تعالى: (واعلموا أن
فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم ولكن الله حبب إليكم الإيمان... الآية)
.
ثم شرع في تفسير قوله:
تعالى فيها: حبب إليكم... الآية ، وبعد بيان طويل فسرها بمعنى لما سمعوه منه
استوضحوه واستغربوا من عدم انتقالهم إليه قبل بيانه لهم، فحضروا عنده في اليوم
الثاني ففسرها بمعنى آخر غير الأول فاستوضحوه أيضا وتعجبوا من عدم انتقالهم إليه
قبل بيانه، ثم حضروا عنده في اليوم الثالث فكان مثل ما كان في اليومين الأولين ولم
يزالوا على هذه الحال كلما حضروا عنده يوما ذكر لها معنى إلى ما يقرب من ثلاثين
يوما ، فذكر لها ما يقرب من ثلاثين معنى وكلما سمعوا منه معنى استوضحوه، انتهى
النقل
الغريب بأن لم نجد أي
نقل لتأويل هذه البطون التي وصلت إلى ثلاثين بطنا في كتاب - حقائق الأصول - ولا في
كتب وتراث من حضر الدرس التأويلي للملا علي فتح !
لا اعرف هل القصة
شبيه بما نساه محدثنا الشيخ التابعي الذي نسى خصلة وعكرمة نسى الثانية ام لا !؟
0 تعليقات