د. محمد إبراهيم
بسيوني
أنا لست ضد فتح الاقتصاد
وفتح النشاطات المختلفة. أنا ضد التراخي في فرض ارتداء الكمامات، والحفاظ على
المسافات الآمنة، والكثافات، والتهوية داخل الأماكن المغلقة. موضوع الاعتماد على
وعي المواطن هذا تهريج عندما يكون معظم المواطنين لم يتعلموا تعليم حقيقي ولم
يَرَوْن قوانين تطبق بجد.
معظم حالات الكورونا
التي تراها حتى بعد ما دورة المرض ما تنتهي يعانون من إجهاد مزمن ونهجان مع أقل
مجهود مع نقص في حاسة الشم والتذوق المزمنة ومعظم المواقع الطبية تقول إن كثير وأصيبوا
بمتلازمة الإجهاد المزمن والضعف الجنسي وفقد في وظائف التنفس مزمن.
فيروس COVID-19 وفياته أعلى بكثير من الأنفلونزا العادية، وانتشاره أسرع بكثير
جدا، ولم يتم التوصل لأي علاج متخصص له، ولا يعرف ماذا سيفعل مع كل شخص مصاب، ولم
يتم التوصل للقاح له. الحل الوحيد ارتداء الكمامات والمسافات الآمنة والتباعد الاجتماعي
والنظافة والتطهير غير هذا كله دجل.
نصف عدد حاملي عدوي COVID-19 اقل من ٣٥ سنة وبلا أعراض ينقلون العدوي لكبار السن الذين يعانون
من أعراض شديدة، من هنا أهمية لبس الكمامة وغسيل الأيادي والتباعد الاجتماعي بعد
الفتح الجزئي.
الاختبارات السريعة Rapid Test غير دقيقة ويجب عدم الاعتماد عليها. وليس هناك أي دواء أو مكمل
غذائي أُثبت انه يزود مناعة الجسم ولا فيتامين سي ولا زينك ولا لاكتوفرين ولا حبة
بركة.
نحن بعيدين جدًا عن
النسبة المطلوبة لمناعة القطيع. مناعة القطيع لا توقف الفيروس في مساراته بين أفراد
المجتمع، بل يستمر عدد الإصابات في الارتفاع بعد الوصول إلى مناعة القطيع.
مناعة القطيع أسوأ
طريقة لمحاربة الكرونا، خاصة في بلد مثل مصر، عندنا عدد كبير من الناس يعانون من
السمنة والسكري والضغط وكبار السن.
عندنا وزارة الصحة لا
تعرف الأعداد الحقيقية لمصابي الكورونا ولا تعمل مسح حقيقي للمواطنين وتركه الناس
للوعي الجمعي. مصر فيها ملايين المصابين. الناس لا تعرف إنها مصابة وتتعامل بكل استهتار
وسذاجة وليس لمعظمهم اى عذر للخروج.
بوابات التعقيم
الذاتي هذه ليس لها أي فائدة من وجهة نظري.
حتي اليوم العالم لا
يمتلك أي علاج أو لقاح قاطع لفيروس Covid-19. كل الأقاويل للاقتراب من العلاج الصحيح هي أحاديث
تخدم محاولات بعض الدول لإعادة الحياة الاقتصادية والمجازفة بشعوبها. عندما تكثر
العلاجات لمرض ما فتأكد أن Nothing
is Really working.
كل ما يأخذ هو علاج أعراض
أو علاج مضاعفات، فاكتر من تسعين في المائة من المرضي عندهم أعراض بسيطة ولا
يحتاجون أكثر من مخفضات حرارة واكل كويس وراحة.
الكورتيزون وأدوية
السيولة للحالات البسيطة في البيت ممكن تكون اخطر من الكورونا نفسها. الهيدروكسي
كلوروكين لم يثبت ان له اي فائدة بل بالعكس ممكن يكون مضر ومعظم بلاد العالم لا
تستخدمه.
0 تعليقات