التدين والتفكير: السجود لصنم.. ولعبة البوبجي

 

 

عز الدين البغدادي

 

 

 

يعتقد هؤلاء اليهود الكفرة أنهم سينفثون علينا سمومهم الثقافية بسهولة عبر لعبة البوبجي دون أن نشعر، لكن هيهات وهيهات..

 

 

 فقد تمكننا من رصد قضية خطيرة أراد هؤلاء أن يمرّروها علينا في حربهم الناعمة وذلك من خلال تطبيق جديد في لعبة البوبجي يتضمن السجود لصنم كمرحلة لا بد من تجاوزها في سبيل الاستمرار باللعب.

 

 

هذا مضمون فكرة يتم تداولها الآن من قبل أشخاص "متدينين" وهم يحذّرون مما تتضمنه هذه اللعبة الشركية‼

 

 

 

حقيقية لم أكن راغبا بالكتابة عن هذا الموضوع لأني رأيته مضحكا، لولا أنه وصلني من أكثر من شخص، ولولا انه يمثل عينة على طريقة التفكير الغريبة عند كثير من الناس.

 

 

 للأسف فهذا يعطي مثالا سيئا على طريقة تفكيرنا وتخلفنا المنهجي في فهم الأمور للأسف.

 

 

ولا ادري لماذا يصر بعض الأشخاص على التفكير بطريقة غير منطقية فقط لأنهم متدينون؟ رغم أن التديّن لا يحتاج منك أن لا تكون منطقيا أبدا.

 

 

لعبة البوبجي خطرة، وخطرة جدا، ليس لأن فيها سجودا لصنم، بل لأنّ تستهلك الوقت بشكل خطير وتترك آثارا كبيرة بل ومدمرة بل ومرعبة نفسيا وصحيا على الشباب والأطفال.. السجود لصنم في لعبة هو أيضا لعبة، ولا تستحق ان نغضب منه لهذه الدرجة، لكن ماذا نفعل فهذا هو الفهم الديني السائد، وهذا هو العقل الديني الذي لا يحسن التفكير بقضية صغيرة وصغيرة جدا، وهو يصر على أن يقود كل شيء ليدمر كل شيء، وهذا ما حصل وهو ما نجح فيه.

 

 

والله المستعان