مسألة كورونا....

 

ياسر فراويلة

 

لاشك أن كل ما ينطق به الساسة ليس حقيقيا كما أن قراءة مابين السطور أمر لا مناص منه .

 

 

خاصة بعد أن نرى بأم أعيننا ما يحدث من تصريحات مؤقتة عن حضور وانتهاء وذروة الفيرس حتى أوقات سكونه وانتشاره وموعد حظره..

 

 

وكأنه يتفق مع تلك الحكومات فى وقت استلامه وتشريفه ..أو رحيله الميمون كما أن بعض الحكومات لا تأبه بخل قد ينال من أرواح بعضا من شعوبها أنه التضحية بالقليل ليعيش الكثير وعليه فإن ما شاهدناه من حضور وانحسار دون إعلان عن علاج!!!يثير التساؤلات.

 

 

كما إننا رأينا التظاهرات فى دول بعينها تعلن عن مليونيات من الإصابات تخرج تلك التظاهرات على طريقة الطرف الثالث (اللى كان بيقطع النور أيام المعزول) دون كمامات!!

 

ما نخرج به أن تلك الحكومات الكبرى اتفقت فيما بينها عن بث ذلك الميكروب بتوقيت ممنهج وفى أماكن محدده للوصول لنتائج اقتصاديه وديموجرافيه بعينها .

 

 

هذا هو اللغز وليس سوطا من السماء.أو عقابا.بل هو تكتيك من دول كبرى ياتى ويرحل فى وقت هم يؤقتوه.بعد أن يحقق نتائجه الملموسة أنه صناعة بشر لتخفيف حدة البشر وتوغل اقتصاديات باتت على شفا الانهيار والكساد..

 

 

هذه هى الميكيافيليه بأقبح صورها  ..كورونا لعبة أمم وليست عقاب من الله باتفاق تلك الحكومات الكبرى...