د. محمد ابراهيم
بسيوني
منظمة الصحة العالمية استأنفت استخدامه بعد إيقافه
(داخل تجربة سريرية).
في ايطاليا نفس الشئ لم يقف استخدامه الا خارج
التجارب.
أي طبيب لا يكتبه من
نفسه حتي لو المريض محجوز في المستشفي.
في التجارب السريرية لابد من أن الدراسة تمر علي
لجنة اسمها لجنة القيم لتقييم الدراسة من الناحية الأخلاقية والمهنية.
المريض قبل ما يدخل
التجربة يمضي إقرار مرفق به ورقة توضيحية فيها كل شئ عن العقار (الايجابي والسلبي).
المريض يكون متأمن عليه بمعني انه لو حدث له شئ
يعالج علي حساب ميزانية الدراسة.
أي عرض حانبي يحدث
يسجل ولو عرض جانبي خطير (استدعي حجز بالمستشفي أو وفاة) بنبلغه للجنة ومنها
للجهات العليا..
الموضوع ليس بالساهل.
المريض يعمل له
التحاليل المطلوبة علي حسب جدول متابعة. يكون علينا (كأطباء باحثين داخل الدراسة) رقابة
ونمضي عقد و نلتزم بقواعدها الصارمة.
استخدام عقار
هيدركسيكلوروكوين في الملاريا كوقاية أدى إلى ظهور مقاومة لهذا الدواء في الماضي
بمعنى إنه أصبح غير فعال.
في حين قلت لنسبة
كبيرة هذه المقاومة مع وقف استخدامه كوقاية.
لو هذا العقار استخدمناه على نطاق واسع من قال
إنه لن يحدث طفرة في الفيروس حتي تتخطى فعالية الدواء.
خلص باحثون إثر تجربة
سريرية إلى أن تناول الهيدروكسي كلوروكين بعد التعرض لكوفيد-19 لا يقي مبدئيا من
الإصابة.
وأظهرت الدراسة التي
أجريت على 821 شخصا في الولايات المتحدة وكندا أن فعاليته ليست أفضل بكثير من
عقارو همي.
ويستخدم الهيدروكسي
كلوروكين منذ فترة طويلة لمعالجة الملاريا، إلا أن فعاليته على صعيد مرض كوفيد-19
لم تثبت بعد علميا وتثير جدلا كبيرا في أوساط العلماء.
واختار فريق من
العلماء تحت إشراف جامعة مينيسوتا أشخاصا بالغين كانوا على تواصل مع شخص مصاب بفيروس
كورونا المستجد لمدة زادت عن عشر دقائق وعلى مسافة مترين أو أقل.
وتعرض غالبية هؤلاء "لخطر
كبير" للإصابة لأنهم كانوا من دون كمامة أو واق للعينين لدى تواصلهم مع الشخص
المصاب.
وقد حصل الجميع
عشوائيا على الهيدروكسي كلوروكين أو عقار وهمي في الأيام الأربعة التي تبعت لقاءهم
المصاب.
وحلل الباحثون بعد
كذلك عبر فحوصات مخبرية ودراسات الأعراض، عدد الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد-19 في
الأسبوعين التاليين.
وخلص معدو الدراسة
إلى أن "التجربة العشوائية هذه لم تظهر أي فائدة كبيرة لاستخدام الهيدروكسي
كلوروكين كعلاج وقائي بعد التعرض لكوفيد-19".
وقد أصيب 49 من أصل 414
شخصا (12 %) الذين تلقوا العلاج، بكوفيد-19 في مقابل 58 من أصل 407 (14 %) في صفوف
الأشخاص الذين حصلوا على العقار الوهمي. وهو فرق دون أهمية على الصعيد الإحصائي.
وحذر مارتن لاندري أستاذ
الطب وعلم الأوبئة في جامعة أكسفورد الذي لم يشارك في إعداد البحث من أن "الدراسة
ضيقة النطاق لتكون نتائجها دامغة".
ورأى الخبير أن
دراسات إضافية ضرورية للبت في فعالية الهيدروكسي كلوروكين المعتدل من عدمها.
0 تعليقات