ياسر فراويلة
لايخوفونا لتهديدات
الحرب فنحن أمه خضنا تاريخنا كله حروب وأهل مكة أدرى بشعابها فؤادي النيل هو
وادينا ونحن حكمناه وتحكمنا به حكاما لا محتلين .
ونحن أولى به من الأجنبي
فليس ساكن جنوب إفريقيا ولا جبال الألب ولا صحراء نيفادا أولى به منا كما أن
المياه مسألة حياه أو موت ..أيضا امتدادها العرفى داخل ليبيا وتداخل قبائلنا وعاداتنا
وأراضينا على طرفى الحدود يجعلنا فى حل من اى قرار حتى نتدخل لضبط الأمور نحن لن
ندعم إرهابيا أو لصا فى الجوار دون مراقبه أو دفع به خارج نطاق يجعلنا فى قلق
ويجعله مصدر تهديد..إننا على موعد مع حرب بل ثلاث حروب كبرى لايمكن أن نغفلها بما
تحمله من الم من أجل أن تحيا أجيال
المستقبل فقط تحيا وتستمر كأمه .أن دول المنطقة قد عقدت العزم على تحالفات من أجل
تقسيم ليبيا والسودان بل ومصر أيضا وحرمان شعبنا من الحياه علينا أن نستعد لحرب مريرة
فى ثلاث جبهات ليبيا .
إثيوبيا وأيضا سيناء
دون أن تسحب جندى واحد أو نفرغ سيناء ..
علينا الاستعداد
التورط بجنود وحرب طويله فى الجنوب والغرب دون التخلي عن اليقظة أو سحب جندى واحد
من الشرق بعدما حقق الرئيس مكتسبات ملئها
بجنودنا رغم حرمان المعاهدات لنا بذلك فلا عوده للوراء ولا تخلى عن الليبيين ولا
تفريط فى مياه النيل ..ولايمكن أن نخوض حربا لأسباب أخلاقية فى الغرب ولحماية
موارد ليبيا من الغاز والبترول وتخليصها من أنياب محتل دون حماية مصالحنا ف.
الحياة فى مياه النيل ولايمكن أن نترك سيناء فارغة أو نسحب عتادنا
وجنودنا من هناك حتى لا تأكلها إسرائيل فالإرهاب الذى زرعوه كان من الدراسة لتلك المنطقة
والاطلاع على دفاعاتنا هناك وجهوزيتنا إذن
علينا العمل على حشد وتعبئه مالايقل عن ٢مليون جندى بإمداداتهم وعتادهم ونفقاتهم
لمواجهة تلك المحنة وأيضا تسيير الحياة لدينا ..هذا مايحب على المصريين فقد دقت
ساعة الحزم وطبول الحرب.(الرجوج)
0 تعليقات