آخر الأخبار

ماذا تعرف عن مشروع آيلب..؟








 

عبد الجليل النداوي

 

 

مشروع آيلب (بالإنجليزيّة IVLP) الأمريكي هو: برنامج التبادل الثقافي للقيادات العراقية الشابة باللغة العربية، الذي ترعاه السفارة الأمريكية في بغداد، وقنصلياتها في المُحافظات.

 

 

السفارة الأمريكية والقنصليات في العراق


لكن ما هي حقيقة المشروع..؟ وما هي أهدافه..؟ وما علاقة المثلي (أمير مُحسن عاشور) المُقيم في أمريكا به..؟

 

 

يُحدثني شاب من أسرة مُتديّنة ـ من النجف الأشرف ـ أنّه كان من ضمن الذين تقدّموا للانضمام للمشروع 2016 وقام بمليء الاستمارة عِبر موقع السفارة على الإنترنت، وأنجز المُقابلات الخاصة بالبرنامج، لكن وبالرغم من كونه أفضل المُتحدّثين بالإنجليزيّة ـ من خارج كليّة التربية قسم اللغة الإنجليزيّة ـ لم يتم قبوله، بعدها اكتشف الشاب أنَّ هناك شخصيات ـ في مؤسسات الدولة الرسمية ـ ومن مختلف المجالات (أساتذة جامعات، حقوقين، أطباء، مُهندسين، تربويين، وحتى رجال دين) يرتبطون بهذا المشروع ويُقدّمون تقريراً مُفصلاً عن كل شخص يُقدّم طلباً بالانضمام للبرنامج، بعبارة أخرى الجواسيس هم مَن يُقدّمون التقرير وعلى ضوءه يتم قبول الشخص أو رفضه.

 

 

لكن الشاب أخبرني عن تجربة خاضها صديقه الذي التحق بالبرنامج، حيث ذهب إلى الولايات المُتحدة بعد استكمال دوراته في النجف ومن ثم أربيل، فالولايات المُتحدة.

 

في الولايات المُتّحدة يأخذون الشاب أو الشابّة ليسكن مع عائلة أمريكيّة، يقضي معهم فترة الأربعين يوم، فيُقدمون له الخمر على طاولة الطعام ولا يُمانعون من ممارسته الجنس مع ابنتهم..!!

 

 

بعضهم عاد وهو مُعتاد على المواد المُخدّرة لأن العائلة الأمريكيّة كانت تُقدّمها له، وهذا الأمر ليس فقط مع الشباب بل مع البنات أيضاً، خلال هذه الفترة يصورونهم في وضعيات مُخلّة بالآداب، البنت مع أمريكي، والولد مع بنت أمريكيّة، بعد انتهاء الأربعين يوم، يعرضون عليهم هذه الأفلام، وبما أنّهم قادمين من مُجتمع محافظ ونشر مثل هذه الأفلام قد يؤدي إلى نبذهم في المُجتمع على الأقل إن لم يتم تصفيتهم من قبل أهلهم، خصوصاً بالنسبة للبنات بدواعي حفظ الشرف.

 

 

وهنا يجد الفرد نفسه أمام خيارين أحلاهما مُر أما أن يُنفذ ما يُطلب منه ويكون أداة طيعة بيد السفارة الأمريكيّة، أو يُشهرون به..!!

 

 

طبعاً ليس كل المجموعة سيكونون قيادات مدنيّة شابّة، إنما هُم يختارون من المجموعة مَن أظهر طواعية وتفاعلاً مع المشروع ومارس الرذائل برحابة صدر ورغبة دون أي تحفظ، وهؤلاء سيكونون أعضاء ارتباط فيما بين باقي أفراد الدورة والسفارة وهم يعملون على مراقبة باقي أفراد الدورة ومدى تفاعلهم وتطبيقهم للأوامر الصادرة لهم..!!

 

 

ومن ضمن فروع هذا البرنامج هو تهيئة ناشطين مدنيين على مواقع التواصل الاجتماعي يسوقون الشباب عبر صفاحتهم إلى فعاليّات هي في الحقيقة (أوامر أمريكيّة) ولكن يتصوّر المُتابع لهم أنها من بنات أفكارهم، وكمثال على ذلك ما قام به (ستيفن نبيل) على صفحته في فيسبوك من الدعوة إلى (المظاهرة الورديّة أو البنفسجيّة) للنساء بدعوى أن (المرأة ثورة لا عورة) مع إن وجود المرأة في المظاهرات كان أمراً طبيعياً ولا نقاش عليه، وما تم رفضه هو مبيت الفتيات في الخيام مع الرجال، والممارسات اللا أخلاقية التي أثبتتها الصور والفيديوهات..!!

 

 

أقول: (برنامج آيلب) من ضمن الشروط التي وضعتها أمريكا على العراق ضمن (اتفاق الإطار الاستراتيجي) الذي وقعته مع حكومة المالكي، فقد جاء في القسم الرابع منه، النقطة الثالثة:

 

 

(تعزيز تنمية قادة المستقبل في العراق من خلال برامج التبادل والتدريب والزمالات الدراسية، مثل برنامج فولبرايت، وبرنامج الزائر الدولي للشخصيات القيادية (IVLP)، في مجالات من بينها  العلوم والهندسة والطب وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإدارة العامة والتخطيط الاستراتيجي)..!!

 

 

وحتى لا نُطيل عليكم فإن الراعي لهذا المشروع في الولايات المُتحدة، ومن يقوم باستقبال الشابات والشبان في أمريكا ويُشرف على تدريبهم هو المثلي (أمير محسن عاشور) الذي أسس في كردستان رابطة للمثليين (اللوطيين) والمثليات (السحاقيات)..!!

فعلى العائلات العراقيّة أن تتنبه إلى خطورة هذا المشروع الذي يراد منه تغيير المفاهيم والقيم عند الشباب العراقي وتحويل ما هو (حرام) و (عيب) في الشرع والعادات الأجتماعية العربيّة الأصيلة إلى أمر مباح بل هو مُجرّد (حريّة شخصيّة) حتى وإن باعت البنت شرفها ورمت بنفسها في أحضان الرجال، وحتى لو لطّخ الولد سمعة أهله بممارسة اللواط والعياذ بالله (تعالى).

 

 

باختصار هي دعوة إلى الانحلال ونبذ الدين والقيم العربية الأصيلة التي يتمتع بها المجتمع العراقي، ومسخ الهويّة الإسلامية والعربيّة لشبابنا.

 

 

اللهم إنّي بلّغت، اللهم فاشهد.

اللهم إنّي بلّغت، اللهم فاشهد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ


إرسال تعليق

0 تعليقات