إثيوبيا عود على بدء...

 

 

ياسر فراويلة

 

منذ عدة شهور أطلق أبى احمد تصريحا قراه البعض كالعادة قراءه ساذجة كعادة مدعى السياسة ..وقراءته بطريقة مختلفة.

 

 

 

قال أبى احمد إن أرادت مصر الحرب سوف يحشد لها مليون جندى .ويأتي بهم لحربها .

 

 

 

قال الفريق الأول كيف ومتى .إنها تعبيرات إنشائية..  وقلت أنه يريد بحشد مليون جندى أنه سوف يجتاح السودان ويعتبرها ميدان لقاء بيننا وبينه بل سوف يجتاحها خاصة أنه يحتل أرضا تعادل مساحة الدلتا فى الفقشه..  وسرعان ما سيصل لحدودنا دون عناء بفضل كثافة وتسليح وقوة جيشه بالنسبة للجيش السوداني  واليوم اتضحت صحة رؤياى حيث أن التحرشات الإثيوبية بالسودان بدأت مع تصريحات أبى احمد بأن السد سوف يمتلئ دون الرجوع لأحد وأنه الرجعة لأي اتفاقيه أبرمت لأنها اتفاقية استعمارية إذن الرجل صادق وجاد فى تهديده ولم يرتدع لأسطول شمالى أو جنوبى، أو رافال أو حاملات وميج أن الأمر صعب وجاد ونحن نقف ونطلب التفاوض نقف على الحدود واردوغان يتقدم فى سرت مصراته وسيتقدم للشرق  وأبى احمد يزمجر ويمتلئ السد  ويحرك قواته.  فى السودان باتجاهنا وسوف يتحالف مع السودان ويتعاون مع بنى جلدته ومع أبناء جيرته السمراء جنوبا .

 

 

 

إننا يجب أن نسرع بعمل تحرك لحشد وتعبئه جنودنا  ورفع مستوى التدريب والجهوزيه للمعركة إلى أعلى درجة تعبئه فى منطقة حلايب ورفع تعداد جنودها إلى مليون جندى على الأقل وأيضا فى منطقة القنال وسيناء لنفس المستوى والحدود الشرقية بمعنى أن تجهز إن لم تكن موجودة خطة لحشد ثلاثة ملايين جندي بنفس التوزيعه ولمده طويلة وان علينا خوص ثلاث حروب اثنان عاجله وأخرى أجله لأجل قريب أننى أناشد الرئيس أن يوجه قيادة الجيش لذلك وإعداد مجلس الأمن القومى لمواجهة ذلك وبصوره عاجله فالأمر بأنه أكثر من وشيك أو أن ننبطح تماما لأجيال ونستجدى الماء والطعام والدواء بل والحياة لأجيال.