د. محمد إبراهيم
بسيوني
صرحت منظمة الصحة
العالمية بان المُصابين بكورونا وليس لديهم أعراض أو أعراض بسيطة يكون نشرهم
للعدوى للآخرين نادر جدا.
الفيروس ينقرض ويتبدد
ولم يعد بالقوة المرضية التي بدأ بها كما دلت عليه الأبحاث العلمية والتقارير
الطبية من مختلف مستشفيات العالم. لن تكون هناك موجة ثانية إلا أن يتم نشر نفس
السلالة أو النسخة الأولية من الفيروس الذي يحمل نفس الجينوم الأول والذي تم
تعديله.
الفيروس تعرض لعدة
طفرات جعلته لا يستطيع الارتباط بنفس القوة ولا التضاعف داخل الخلايا. لذلك دراسة
جينوم السلالات الأخيرة ومقارنتها بالنسخة الأولية سيتبين هل الموجة المزعومة هي
للفيروس الأم أم أنها امتداد للفيروسات المتحورة من الأصل.
أعلن الباحثون أن
طفرة جديدة في الفيروس التاجي اكتشفها باحثون في أريزونا تعكس تغيرا حدث عندما بدأ
فيروس السارس في الضعف عام 2003.
استخدم العلماء تقنية
جديدة تسمى تسلسل الجيل التالي للقراءة السريعة عبر جميع 30.000 حرف كيميائي من
جينوم SARS-CoV-2 ، أو الشفرة الوراثية.
تساعد هذه التقنية الباحثين على تحديد كيفية
انتشار الفيروس وتطوره والتكيف معه بمرور الوقت.
من بين 382 عينة مسحة
أنفية فحصها الباحثون من مرضى فيروسات تاجية في الولاية، فقدت عينة واحدة جزءًا
كبيرًا من جينومها. وبحسب الدراسة الجديدة المنشورة في مجلة علم الفيروسات، تم حذف
81 حرفًا بشكل دائم.
أحد أسباب أهمية هذا
التحول هو أنه يعكس حذفًا كبيرًا نشأ في تفشي السارس عام 2003. وقال الباحثون انه
خلال المراحل الوسطى والمتأخرة من وباء السارس عام 2003 تراكم الفيروس طفرات قللت
من قوته.
حيث يحدث الحذف في
الجينوم، فهو مفيد للغاية لأنه بروتين مناعي معروف مما يعني أنه يقاوم استجابة
المضيف المضادة للفيروسات.
يقول العلماء إن الفيروس الضعيف الذي يسبب
أعراضًا أقل شدة قد يصل إلى عدم قدرته على الانتشار بكفاءة بين الأشخاص من قبل
أشخاص لا يعرفون أنهم مصابون.
0 تعليقات