آخر الأخبار

من خادم شما هستم

 

 




 

 

علي الأصولي

 

قال السيد الشهيد. احد أهدافي الرئيسية للتصدي للمرجعية تغير الواقع الشيعي....كما يعبر السيد الخميني - رحمه الله - في إحدى خطبه (من خادم شما هستم) يعني أنا خادم لكم جزاء الله خيرا هذا أيضا فيه شمة باطن لأنه لا يعتبر لنفسه( كشخه ) وأنا وأنا أو كذا لا. هو إنما يعتبر نفسه نافع للناس وبتعبيره خادم للناس ولا ينبغي أن يكون العالم والمتفقه والمتورع أكثر من ذلك إنما هو خادم للناس ويوجد مثل يقول كبير القوم خادمهم أي نافعهم ليس أكثر من ذلك (مواعظ ولقاءات ص٥٩).

 

 

بهذه العبائر اختصر المرجع الراحل الشهيد السعيد أحد أهم أهداف من يروم ابتغاء التصدي المرجعي.

 

 

وهو ابتغاء المرجع. بل ومن يؤمن معه بنفس الرؤية سواء على مستوى الكادر المرجعي أو حلقات الوسط كما يعبرون هو استهداف التغيير في الواقع الشيعي خاصة والإسلامي عامة وأما من يحاول الدخول لمعمعة التجاذبات والمناكفات التي يثيرها عادة حواشي بعض المرجعيات وخوض الصراعات الإعلامية المريرة وحرق الأخضر واليابس في سبيل إثبات دعوى اجتهاده أو أعلميته أو ولايته. وبالتالي إذا ثنيت له الوسادة فهو لا يفرق عن أقرانه وسلفه بعدم التغيير الواقع الشيعي ولا اقل عدم إعطاء دفعة علمية متقدمة عن أسلافه.

 

 

فانصحه بعدم خوض التجربة من أصل أو لا اقل عدم المصادمات الإعلامية مع اي طرف آخر في سبيل إثبات النفس إذ لا يزيد من تصديه إلا إضافة رقم بلا طائل يذكر.

 

 

وفي هذه المناسبة انقل لكم قصة سمعتها من بعض إجلاء السادة أنه وبعد سقوط النظام التقى بالشيخ معين الكوفي في شارع المتنبي فقال الأخير ( سيدنا ما هو رأيك في ان أعلن اجتهادي ) فقال السيد وهل هناك جديد في جعبتك على مستوى الرسالة والأهداف؟

 

فقال: لا .

 

 

قال السيد. إذن لا تحاول إضافة رسالة عملية أخرى في رفوف المكتبة الشيعية !

 

 

نعم: أن إضافة رسالة عملية مع المئات من الرسائل للمعاصرين مع خلوها من الجديد الفقهي والجديد للقيام بتغير الواقع الشيعي على صاحبها عدم صرف الوقت والجهد فيما لا طائل منه. والى الله تصير الأمور .


إرسال تعليق

0 تعليقات