رسالة النيل - متابعة
أدناه الترجمة
الكاملة لوثيقة مؤرخة في آذار 2008 حيث بعث السفير الأمريكي في العراق حينها رايان
كروكر برقية لمقر وزارة الخارجية الأمريكية حول زيارة ممثل الامم المتحدة ستيفان
دي ميستورا للنجف ولقائه بالمراجع بما فيهم السيستاني.
شكرا جزيلا للأستاذ
فاضل الكفائي الذي ترجم هذه الوثيقة المهمة كما كتب تعليقا عليها.
---------------------------------------------------------------------------------
4. (ج) شكر السيستاني
بعثة يونامي على مساعدتها العراق في إعداد فريق الحكومة العراقية للتفاوض حول
اتفاقية الإطار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة وطلب ان تؤكد يونامي على الحكومة
العراقية أن: (1) يجب ان تكون الأولوية القصوى لها هي مصالح الشعب العراقي؛ (2) يجب
ان تشترك جميع مكونات الشعب العراقي في صياغة هذه الاتفاقية ويجب ان التوصل الى
اجماع وطني حولها؛ و(3) ينبغي على العراق ان يرحب بالمساعدة الدولية للتفاوض على
الاتفاقية مع الولايات المتحدة.
رثى آية الله العظمى
وضع حقوق الإنسان في العراق، واصفا إياه بالمزري. وشكا من ان الولايات المتحدة
كثيرا ما تعتقل العراقيين وتحتجزهم سنتين الى ثلاث سنين دون عرضهم على او تقديم
تبرير للقبض، بالإضافة الى تعذيبهم. كما دعا إلى ان يتم مراقبة السجون العراقية
بصورة أكثر. فيما يخص قضيتي كركوك وقانون النفط المثيرتين للجدل، دعا السيستاني
الى إجماع وطني. هو يعتقد ان هناك آليات دستورية لحل مسألة كركوك وان الثروة
النفطية يجب تقاسمها بين جميع المكونات. وقال ينبغي ان تعمل يونامي كوسيط نزيه
للمساعدة في حل كلا هاتين القضيتين.
محمد رضا يدعو الى
دور أوسع للـ (يونامي)
-----------------------------------------
5. (ج) محمد رضا
السيستاني، نجل آية الله العظمى علي السيستاني ذو النفوذ، أيضا التقى الممثل الخاص
للأمين العام. وهو ردد تعليقات والده ودعا الى دور اكبر ليونامي، مدعيا ان لا جهة
محايدة في العراق غير الأمم المتحدة. كان رضا متشككا انه يمكن ان يكون هناك حل في
وقت قريب لقضية كركوك. قال ان هناك جدار عال من عدم الثقة بين الأطراف العراقية. هو
لا يعتقد انه ينبغي ان يكون هناك استفتاء على كركوك بنهاية حزيران 2008 أو أي موعد
في المستقبل القريب.
عبر رضا عن استياء
المرجعية من أداء الحكومة. وقال ان العراقيين الذين شجعتهم المرجعية على التصويت
خُذلوا بالأداء الفقير للمسؤولين في الحكومة الذين كان همهم الأول هو امتيازاتهم. وختم
بالقول انه كان عنده توقعات كبيرة من الممثل الخاص للأمين العام ويونامي ليكونوا
سبّاقين أكثر في مساعدة الشعب العراقي.
الحكيم يدعو إلى
الدعم الفني لا المالي
-----------------------------------
5. (ج) آية الله
العظمى الحكيم، الذي ينظر اليه كحليف للمجلس الأعلى الإسلامي (الحزب)، أخبر دي
مستورا انه ينبغي على يونامي ان تقدر جهود المرجعية في كبح جماح العنف في أعقاب
الهجمات الإرهابية على الزوار في الشهر الماضي. قال ان العنف هو ما يمنع الدول
العربية من فتح سفارات في العراق، لكن ترددهم عن التواجد في العراق لا يؤدي إلا
الى تشجيع الإرهاب وقتل العراقيين. قال انه يجب ان يكون هناك جهد حقيقي لدعم
الحكومة العراقية وجدد التأكيد على أهمية إتاحة المجال للشعب العراقي للوقوف على
قدميه، مدعيا ان لدى العراق موارد كافية ولا يحتاج الى مساعدة مالية، لكنه يحتاج
الى إيجاد حل لمشاكله من خلال السيطرة على حدوده. وقال ان المساعدة الفنية وليست
المالية كانت ضرورية لإعادة بناء الأضرحة في سامراء. دعا الحكيم الأمم المتحدة
لفتح مكتب في النجف لتوفير إغاثة إنسانية أكثر فاعلية.
يتبع
رابط الوثيقة
2 تعليقات
السلام على الجميع هنا. رأيت تعليقات من أشخاص حصلوا بالفعل على قرض من Freedom Financial Network ثم قررت التقديم بموجب توصياتهم. شبكة Freedom Financial نزيهة وموثوقة ومحترمة وهي الأفضل هنا ؛ إنها حقًا أخبار رائعة أنني تلقيت قرضًا بقيمة 1،000،000 دولار في حسابي وأنا أنصح كل من يحتاج إلى قرض حقيقي للتقدم من خلال بريدهم الإلكتروني FreedomFinancialNetwork@outlook.com أو WhatsApp +393509056428. أنا سعيد الآن لأنني حصلت على القرض الذي طلبته بعد أن تعرضت للخداع من قبل مقرضين مزيفين مختلفين هنا ؛ من فضلك لا تنخدع ، لا تذهب إلى مكان آخر ؛ Freedom Financial Network هي الشركة الأكثر ثقة وصدقًا التي صادفتها على هذا الموقع. جربهم الآن.
ردحذفمش عارف الكلام ده يبقى ازاى
ردحذف