آخر الأخبار

الأصل في الفقيه عدم العصمة

 

 

 

علي الأصولي

 

 

لم يكن الشهيد الصدر الثاني - رحمه الله - بدعا عن أقرانه من فقهاء الدين ومراجع التقليد والفضلاء والأساتذة وكون الجميع تحت طائلة هذا الأصل الأصيل وهو عدم العصمة الواجبة على ما يصطلح عليها كلاميا أو عدم العصمة العلمية إذ لا تخلو المجهودات العلمية العلمائية.

 

 من ثغرات وهفوات واشتباهات بل وخلط ونسيان ونحو ذلك. ولذا قلنا مرارا وتكرارا كم ترك الأول للآخر ، خلافا لما قيل ما ترك الأول للآخر من شيء.

 

 

ومع ذلك وللإنصاف العلمي ما نراه ضعفا علميا أو إشكالا حقيقيا فلا مناص وقبوله سواء في تراث السيد الشهيد الصدر الأول أو الثاني أو المحقق السيد الخوئي ولا نفرق بين أحدهم منهم ، مع حفظ واحترام مجهوداتهم العلمية وجليل خدماتهم للمجتمع والحوزة العلمية.

 

 وأما ما نراه قابلا للمناقشة والمدافعة والنقض والإيراد فلا مناص وعدم الاعتراف بالتمامية لأي إشكال ومن اي جهة كانت. من داخل الحوزة أو من خارجها بل وسوف لا نتوانى من عرض ما نراه مناسبا بالمقام. ومن غير الصحيح والإنصاف ان يصف أحد ما ، هذه الدفوعات عاطفية أو ما ترجع لمنشأ غير علمي في محاولة من تقليل مستوى الرد أو لا اقل تمييعه عند المتلقي والمتابع.

 

وكيف كان: تعالوا الى كلمة سواء واتقوا الله وأحسنوا ان الله بصيرا بالعباد والى الله تصير الأمور.

 

 


إرسال تعليق

0 تعليقات